شاهد: اطفال من جحيم ميانمار الى جوع وعطش في بنغلاديش

الجمعة ٢٠ أكتوبر ٢٠١٧ - ٠٧:٠٨ بتوقيت غرينتش

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ان قرابة 340 الف طفل من اقلية مسلمي الروهينغا يعيشون اوضاعاً بائسة في مخيمات داخل بنغلادش ويفتقرون الى الطعام والماء والرعاية الصحية. وأن 12 الف طفل آخرين ينضمون الى مأساة العنف والجوع في ميانمار.

 العالم - آسيا والباسيفيك

"منبوذون وبائسون" تحت هذا العنوان خرجت منظمة الامم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" لتعلن ان قرابة ثلاثمئة واربعين الف طفل من اقلية مسلمي الروهينغا يعيشون اوضاع قذرة في مخيمات بنجلادش ويفتقرون الى الطعام والماء والرعاية الصحية.

سايمون إنجرام: ليس مدهشا أن يرى الاطفال هذه الجحيم في بنغلادش..لن ينتهي هذا الوضع على المدى القصير ولن ينتهي قريبا لذا فإن من المهم قطعا أن تظل الحدود مفتوحة ويتم تقديم الحماية للأطفال لان وضعهم سيء جدا.

منظمة اليونيسيف اضافت في تقريرها ان ما يصل الى اثني عشر الف طفل اخرين ينضمون الى مأساة العنف والجوع في ميانمار ومازالوا يشعرون بالصدمة بسبب الفظائع التي شهدوها من قبل الجيش البورمي. 

وقال مواطن ميانمار: الوضع لدينا هنا مأساوي نعاني كثيرا في جلب طعام لاطفالنا. تحاول المنظمات الانسانية مساعدتنا بضعف كبير. هناك اعداد كبيرة من الاطفال يعانون من ضعف التغذية وقلة الطعام.

واحدا من بين كل خمسة أطفال من اقيلة مسلمي الروهينجا تحت سن الخامسة يعاني من سوء التغذية الحاد. وذلك حسب تقرير المنظمة.. حيث قالت انها تسعى الى الحصول على ستة وسبعين مليون دولار ضمن مناشدة أطلقتها الأمم المتحدة لتوفير ثلاثمئة واربعة وثلاثين مليون دولار لإغاثة لاجئي الروهينجا لمدة ستة أشهر لكنها لم تحصل حتى الان إلا على سبعة بالمئة من هذا المبلغ.

ومنذ عدة اسابيع فر نحو ستمئة الف مسلم روهينغي من ولاية راخين بشمال ميانمار فيما قالت الامم المتحدة ان جيش ميانمار بدأ حملة تطهير عرقي بحق مسلمي الروهينغا. مؤكدة ان متطرفين بوذيين الى جانب الجيش الميانماري بدأوا قبل الخامس والعشرين من اب اغسطس هذه الحملة على عكس ما ادعته حكومة ميانمار. 

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..

103-10