مقتل 11 شخصًا في احتجاجات واشتباكات عرقية بإثيوبيا

مقتل 11 شخصًا في احتجاجات واشتباكات عرقية بإثيوبيا
الإثنين ٢٣ أكتوبر ٢٠١٧ - ٠٧:٠٧ بتوقيت غرينتش

أعلن مسئولون إثيوبيون أمس الأحد، أن 11 شخصًا قتلوا في احتجاجات مناهضة للحكومة واشتباكات عرقية في إثيوبيا.

العالم - أفريقيا

وقتل ثمانية من جماعة أورومو العرقية وثلاثة من جماعة أمهره العرقية أيضًا في منطقة بونو بيديل، بحسب ما ذكره المتحدث الإقليمي أديسو أريجا. وكانت أعمال عنف استمرت أسابيع في منطقة أوروميا قد عطلت أنشطة الشركات والمتاجر، وجرت خلالها أعمال نهب وحرق لسيارات وممتلكات.

وقال أريجا على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن "الوضع الآن تحت السيطرة وتم اعتقال المشتبه في أنهم يقومون بالتخطيط لأعمال العنف".

وغالبًا ما تحدث توترات في إثيوبيا لأسباب عرقية.

وقد تركز النزاع الأخير بين الأورومو والأمهره حول صراعات السلطة السياسية في البلاد.

وتشعر جماعة الأورومو، وهي أكبر مجموعة عرقية، بالتهميش السياسي في إثيوبيا.

وقال نيجوسو تيلاهون، المتحدث باسم منطقة أمهره: "إلى جانب القتلى الـ 11، شهدنا تدميرًا للممتلكات وتشريد المواطنين"، مضيفًا أن العنف ليس بسبب التوترات بين المجموعتين فقط.

وفي الأسابيع الأخيرة، أدى الصراع بين جماعة الأورومو العرقية ومجموعة أخرى، الصوماليين، إلى مقتل عشرات الأشخاص وتشريد عشرات الآلاف من الأورومو.

وأوروميا هي أكبر ولاية اتحادية في إثيوبيا، وشهدت احتجاجات مناهضة للحكومة منذ نوفمبر .2015 وتقول جماعات حقوقية إن عدة مئات من الأشخاص قتلوا في حملة قمع حكومية.

المصدر: وكالات

216

تصنيف :