الانتقادات الحقوقية تلاحق السيسي إلى فرنسا

الانتقادات الحقوقية تلاحق السيسي إلى فرنسا
الثلاثاء ٢٤ أكتوبر ٢٠١٧ - ٠٧:٥١ بتوقيت غرينتش

وصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، إلى فرنسا في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام، وفق مصدر دبلوماسي.

العالم - مصر 

وحسب ما أعلن قصر الإليزيه، في وقت سابق، السيسي سيناقش خلالها مع ماكرون «المصالح المشتركة كالأزمات الإقليمية، ومكافحة الإرهاب، وأوضاع حقوق الإنسان (في مصر) التي توليها فرنسا اهتمامًا خاصا».
وحثت منظمة «هيومن رايتس ووتش» للدفاع عن حقوق الإنسان، الرئيس الفرنسي على وقف «السياسات المخزية والمتساهلة» لفرنسا إزاء الحكومة «القمعية» للسيسي. 
وقالت في بيان إن على فرنسا أن «تجعل حقوق الإنسان مسألة مركزية في علاقتها مع مصر». 
واتهمت باريس التي تقيم علاقات تجارية وأمنية ممتازة مع القاهرة بـ»تجاهل» سجل السيسي في مجال حقوق الإنسان.
وأضافت: «يجب أن تكون الاجتماعات فرصة لمراجعة الدعم الاقتصادي والأمني والعسكري المقدم من فرنسا إلى الحكومة المصرية، وجعل ذلك الدعم مشروطا بتحسن ملموس في حقوق الإنسان».
وحسب المنظمة «أظهرت الحكومة المصرية في ظل حكم السيسي تجاهلا تاما لدستور البلاد والقانون الدولي، وأشرف السيسي على أسوأ أزمة حقوقية في مصر منذ عقود»، مشيرة إلى «عمليات اعتقال على نطاق واسع واستخدام التعذيب بشكل منهجي وقمع المنظمات غير الحكومية"
وشددت على ضرورة «رفض استمرار سياسات فرنسا المخزية، المتساهلة مع حكومة السيسي القمعية». 
وتأتي الزيارة بعد ثلاثة أيام من واقعة هجوم الواحات العنيف على الشرطة المصرية، يوم الجمعة الماضي، الذي أسفر عن مقتل 16 منهم. 
وناشد الدكتور علاء الحايس، والد الضابط محمد الحايس، المفقود في أحداث الواحات، السيسي باستعادة نجله الذي فقد خلال الحادث. وقال «أريد معرفة أي معلومة بشأن مصير ولدي».
كذلك أكد عصام زيدان، عم النقيب أحمد طارق زيدان، أحد الذين قتلوا في حادث الواحات، أن من الواضح أن الحادث شهد تقصيراً أمنياً.

المصدر : القدس العربي 

8 - f