في الذكرى الـ22 لاغتيال مؤسسها

الجهاد الإسلامي: صراعنا مع الاحتلال لن ينتهي إلا بتحرير كل فلسطين من البحر إلى النهر

الجهاد الإسلامي: صراعنا مع الاحتلال لن ينتهي إلا بتحرير كل فلسطين من البحر إلى النهر
الخميس ٢٦ أكتوبر ٢٠١٧ - ٠٩:٤٢ بتوقيت غرينتش

رفضت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أي مشاريع أو مخططات تهدف لتصفية القضية الفلسطينية أو تعترف بوجود الاحتلال فوق ذرة تراب من فلسطين.

العالم - فلسطين المحتلة

وشددت الحركة في بيان صحفي بمناسبة الذكرى الـ 22 لاغتيال مؤسسها الدكتور فتحي الشقاقي، على أن اثنين وعشرين عاماً مرت على اغتيال المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي –رحمه الله- وحركة الجهاد الإسلامي ثابتة على عهدها ومبادئها وفيّة لفلسطين مدافعة عن الثوابت والمقدسات، محافظة على وصايا الشهداء ونهجهم، حاملة آلام الأسرى وهموم المشردين والنازحين واللاجئين من أبناء شعبنا في الشتات.

وأكدت الحركة حرصها على وحدة الصف والموقف والاجتماع على الثوابت، رافضة كل أشكال الخلاف التي تعرقل مشروع التحرر الوطني، وتتعارض مع المصالح العليا للشعب الفلسطيني وتفاقم من آلامه ومعاناته.

وقالت “إنها متمسكة بواجب الجهاد والمقاومة الذي كما كان دوما قولا وفعلا، أولوية مقدمة على كل الأولويات”، كما جددت التزامها بالثوابت وحمايتها من أي مساس والدفاع عن كل شبرٍ من أرض فلسطين المباركة.

وأضافت “أن صراعنا المفتوح مع الاحتلال لن ينتهي إلا بتحرير كل فلسطين من البحر إلى النهر، وإن جرائم وسياسات الإرهاب الصهيوني لن تكسر إرادة شعبنا ولن توهن من عزيمتنا وتصميمنا على المضي نحو تحقيق أهدافنا بالعودة والتحرير”.

وأكدت أن سُعار الاستيطان المتصاعد بدعم أمريكي واضح في القدس لن يعطي الاحتلال حقاً في أرض فلسطين.وأضافت الحركة، أن العدو ظن أنه باغتيال القائد المؤسس أبي إبراهيم، فإنه سينجح في ضرب المشروع الجهادي المقاوم على أرض فلسطين، لكن ظنَّه خاب وخسر، فلقد حمل اللواء من بعد الشهيد الشقاقي القائدٌ الصلب المجاهد الدكتور رمضان شلّح الذي واصل مسيرة البناء والجهاد غير آبِهٍ بالملاحقة والتهديد، حتى غدت حركة الجهاد بفضل الله تعالى أكثر عدداً وعدة.  

وأشارت الحركة، إلى أن مقاتلي الحركة الأبطال في سرايا القدس يَصِلُونَ الليل بالنهار تجهيزاً وإعداداً دون أن يفت من عضدهم حجم التضحيات الجسام وارتقاء الشهداء من الجند والقادة، دفاعاً عن أهلهم وشعبهم، مؤكدةً على أن سرايا القدس تواصل طريقها أمينة على العهد ووصايا الشهداء عاقدة العزم على تحقيق الحرية للأسرى الأبطال. 

وجددت الحركة رفضها لأيّ مشاريع أو مخططات تهدف لتصفية القضية الفلسطينية أو تعترف بوجود الاحتلال فوق ذرة من تراب أرضنا، مطالبةَ شعوب الأمة كافة بالتصدي لكل المحاولات الإقليمية أو الدولية للاعتراف بالاحتلال وتطبيع العلاقات معه مهما كانت المبررات والذرائع.

وحيَت الحركة، جماهير شعبنا في كل مكان، التحية لكل المجاهدين الأبطال وفي مقدمتهم إخواننا في سرايا القدس وكل أجنحة المقاومة ، التحية لكل أبناء أمتنا .. ولشهدائنا جميعاً الرحمة والرضوان.

وفيما يلي نص البيان:

بمناسبة الذكرى الـ 22 لاغتيال المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي

اثنان وعشرون عاماً مرت على اغتيال المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي –رحمه الله- وحركة الجهاد الإسلامي ثابتة على عهدها ومبادئها وفيّة لفلسطين مدافعة عن الثوابت والمقدسات،  محافظة على وصايا الشهداء ونهجهم، حاملة آلام الأسرى وهموم المشردين والنازحين واللاجئين من أبناء شعبنا في الشتات.

لقد ظنَّ العدو أنه باغتيال القائد المؤسس أبي إبراهيم، فإنه سينجح في ضرب المشروع الجهادي المقاوم على أرض فلسطين، لكن ظنَّه خاب وخسر ، فلقد حمل اللواء من بعد الشهيد الشقاقي القائدٌ الصلب المجاهد الدكتور رمضان شلّح الذي واصل مسيرة البناء والجهاد غير آبِهٍ بالملاحقة والتهديد ، حتى غدت حركة الجهاد بفضل الله تعالى أكثر عدداً وعدة.  

وها هم مقاتلونا الأبطال في سرايا القدس يَصِلُونَ الليل بالنهار تجهيزاً وإعداداً دون أن يفت من عضدهم حجم التضحيات الجسام وارتقاء الشهداء من الجند والقادة، دفاعاً عن أهلهم وشعبهم.

تواصل سرايا القدس طريقها أمينة على العهد ووصايا الشهداء عاقدة العزم على تحقيق الحرية للأسرى الأبطال. 

جماهير شعبنا وأبناء أمتنا..

إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين, وفي ذكرى استشهاد القائد الدكتور/ فتحي الشقاقي، نؤكد على ما يلي:

أولاً: إننا متمسكون بواجب الجهاد والمقاومة الذي كما كان دوماً, قولا وفعلا، أولوية مقدمة على كل الأولويات، كما نجدد التزامنا بالثوابت وحمايتها من أي مساس والدفاع عن كل شبرٍ من أرض فلسطين المباركة.

ثانياً: إنَّ صراعنا المفتوح مع الاحتلال لن ينتهي إلا بتحرير كل فلسطين من البحر إلى النهر، وإن جرائم وسياسات الإرهاب الصهيوني  لن تكسر إرادة شعبنا ولن توهن من عزيمتنا وتصميمنا على المضي نحو تحقيق أهدافنا بالعودة والتحرير.

ثالثاً: إن سُعار الاستيطان المتصاعد بدعم أمريكي واضح في القدس لن يعطي الاحتلال حقاً في هذه الأرض.

رابعاً: نرفض أيّ مشاريع أو مخططات تهدف لتصفية القضية الفلسطينية أو تعترف بوجود الاحتلال فوق ذرة من تراب أرضنا. ونطالب شعوب الأمة كافة بالتصدي لكل المحاولات الإقليمية أو الدولية للاعتراف بالاحتلال وتطبيع العلاقات معه مهما كانت المبررات والذرائع.

خامساً: تؤكد الحركة حرصها على وحدة الصف والموقف والاجتماع على الثوابت ، وترفض الحركة كل أشكال الخلاف التي تعرقل مشروع التحرر الوطني، وتتعارض مع المصالح العليا لشعبنا وتفاقم من آلامه ومعاناته.

وختاماً: التحية لجماهير شعبنا في كل مكان ، التحية لكل المجاهدين الأبطال وفي مقدمتهم إخواننا في سرايا القدس وكل أجنحة المقاومة ، التحية لكل أبناء أمتنا .. ولشهدائنا جميعاً الرحمة والرضوان

وإنه لجهاد نصر أو استشهاد

6