هذه هي المرحلة الثانية من خطط الإرهابيين بسوريا و العراق

هذه هي المرحلة الثانية من خطط الإرهابيين بسوريا و العراق
السبت ٢٨ أكتوبر ٢٠١٧ - ٠٦:٤٩ بتوقيت غرينتش

علق المساعد الخاص لرئيس البرلمان الايراني حسين امير عبداللهيان،الجمعة، خلال اجتماعه بنائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ،علق على مخطط الإرهابيين في العراق و سوريا وذلك بعد تلقيهم هزائم فادحة في هذين البلدين، ودب اليأس لدى حماتهم.

 العالم - ايران

وخلال استقباله نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، قال حسين امير عبداللهيان، أن تقسيم العراق وسوريا يمثل المرحلة الثانية من مخطط الإرهابيين، وذلك بعد تلقيهم هزائم فادحة في هذين البلدين.

واضاف إن الجمهورية الاسلامية الايرانية تواصل دعمها بقوة للحكومة والجيش والشعب في سوريا والعراق في مسار محاربة الارهاب وصيانة الوحدة الوطنية والحفاظ على وحدة التراب.

واشار المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي في الشؤون الدولية الى السياسات الخاطئة لاميركا والكيان الصهيوني وقال، ان خطر تقسيم المنطقة حقيقي وتسعى اميركا لاستغلال الكرد في سوريا والعراق للوصول الى هذخ الغاية وان الصهاينة يسعون لبلقنة المنطقة.

واضاف، ان مزاعم اميركا القاضية باستخدام السلاح الكيمياوي من قبل الحكومة السورية، جاءت لتمهيد الارضية لاثارة ازمة حقيقية في المنطقة.

واعتبر امير عبداللهيان مفاوضات استانا وتقوية المسار السياسي في سوريا بانها تحظي بدعم طهران واضاف، ان طهران وموسكو تواصلان دعمهما القوي لسوريا.

وقال مساعد رئيس مجلس الشوري الاسلامي، ان من الضروري عقد مؤتمر كبير لاعادة اعمار سوريا بمبادرة من دمشق وبدعم من المجتمع الدولي.

من جانبه أكد نائب وزير الخارجية السوري، أن اميركا وحلفاءها يتعاملون بنفاق وازدواجية تجاه الشعب السوري، فيما يحاول الغرب تقوية الإرهابيين تحت يافطة المساعدات الانسانية.

وانتقد المقداد دعم اميركا والدول الغربية للجماعات الارهابية ، وقال: ان بعض الدول الغربية وتحت يافطة إرسال المساعدات الانسانية، بصدد استمرار دعمها للإرهابيين المحاصرين في مناطق من سوريا.

وأضاف: ان الحكومة السورية سمحت بتوزيع المساعدات الانسانية في جميع انحاء سوريا، الا ان خطنا الأحمر يتمثل في إيصال الاسلحة الى الارهابيين وتقويتهم في سوريا.

وأشار المقداد الى أكاذيب أميركا ووسائل الإعلام الغربية في موضوع استخدام السلاح الكيمياوي من قبل الحكومة السورية، وقال: ان اميركا ومن خلال اطلاق اكاذيب استخدام السلاح الكيميائية، من اجل ان تستغل ذلك كفرصة للتدخل الدائم في الشؤون الداخلية لسوريا.

وفي جانب آخر من حديثه، قال نائب وزير الخارجية السوري أن اميركا والكيان الصهيوني هما مسؤولان عن المجازر والدمار في سوريا وتشريد شعبها، كما ان بعض دول المنطقة تحالفت مع البيت الابيض.

وشدد المقداد على استمرار مقاومة الحكومة والشعب السوري حتى تحقيق النصر النهائي، وقال: ان الرئيس السوري بشار الاسد يقاوم بقوة الى جانب شعبه ضد الارهاب.

وفي الختام، أعرب فيصل المقداد عن شكره وتقديره للجهود التي تبذلها الجمهورية الاسلامية الايرانية في المساهمة للتوصل الى حل سياسي في سوريا.

109-1