تظاهرة بغزة دعما للأسرى المضربين في سجون الاحتلال

تظاهرة بغزة دعما للأسرى المضربين في سجون الاحتلال
السبت ٢٨ أكتوبر ٢٠١٧ - ٠٨:٠٧ بتوقيت غرينتش

تظاهر العشرات من الفلسطينيين في ساحة السرايا وسط مدينة غزة للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي.

العالم - فلسطين

وأكد ياسر صالح رئيس مؤسسة مهجة القدس على ضرورة اسناد الأسرى في سجون الاحتلال ومواجهة الانتهاك الصارم و الاعتقال الاداري الذي طال الألاف من ابناء الشعب الفلسطيني، حسبما افادت وكالة معا للانباء.

وقال صالح إن الاعتقال الاداري هو من أسوء الاعتقالات لانه لا يعرف له نهاية لذا كل الاضرابات التي حدثت بسبب الاعتقال الاداري لها فوائد ونتائج في اقلال او انهاء هذا النوع من الاعتقال و هو سيف سلط على رقاب الشعب الفلسطيني لذا علينا دعم واسناد الاسرى المضربين عن الطعام.

وذكر أن حسن الشوكه لليوم السادس عشر على التوالي يواجه الاعتقال الاداري بالاضراب. والاضراب يعني النقص في الوزن ودوخة الم في المفاصل وغشاوه في الرؤيا بالاضافة للالام في جميع اجزاء الجسم وانخفاض في دقات القلب والاسير يصبح يعاني من أعراض الموت. كما وموسى صوفان الأسير المريض بالسرطان والذي يعاني من الاهمال الطبي لذا استخدم اسلوب الاضراب لاجبار الاحتلال نقله للمشفى وعلاجه.

وأوضح أبو أسامة أن الانتهاكات بحق الأسرى كثيرة منها الاعتقال الاداري والاهمال الطبي المتعمد والاقتحامات التي تتم بالسجون سواء ليلا او نهارا والحبس الانفرادي وحرمانهم من التعليم والمنع من الزيارة حتى وعدم ادخال الملابس الشتوية وعدم وجود أضاءه او تهوية جيدة داخل الغرف هذا جعل من الانتهاكات سيفا على رقاب الاسرى.

ومن جانبه وجه عبدالله قنديل مدير مؤسسة واعد للأسرى بعض الرسائل كان أولها للوفود الاوروبية التي تأتي للقطاع ولا تعطي أي اهتمام لملف الاعتقال الاداري او الاسرى. وقال : "ان العديد منهم بشكل علني او سري وبناء على جهود منهم ساعدت على مقابلة عائلات الاسرى الاسرائيليين لذويهم هنا في غزة لذا طالب الوفود بفتح ملف القدس والاسرى في سجون الاحتلال وان تستمع لمعاناة الأسرى الابطال وذويهم الذين هم دون سن العاشرة من زيارة ذويهم الاسرى خاصة.

وأكد "ان ملف الزيارة هو ملف مشروع وحق مكفول دوليا ومن حق كل العائلات زيارة أسراهم".

ودعا قنديل الى التضامن مع الاسرى الادارين وخاصة الاسيرين المضربين عن الطعام حسن شوكة و بلال دياب معتبرا ان اعتقالهما اداريا جريمة حرب مرتكبة في حق الأسرىوذكرأن عام 2017 شهد ما يزيد عن الف حالة اعتقال اداري 500 منهم مازالو داخل السجون ووجه قنديل نداء للمؤسسات الرسمية الفلسطينية من السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطيني والحكومة والفصائل ان لا يتناسوا باي لحظه ما يجري للأسرى في سجون الاحتلال وعلى راسهم المضربين عن الطعام . وجدد مساندته ودعمه لقضية الأسرى.

واختتم حديثه برسالته للمقاومة ودعمهم ليكونوا ثابتين لاتمام أي وثيقة تبادل اسرى قادمة بحنكتهم بعد اتمام صفقة التبادل الأولى وأكد عن لا معلومات عن أي اسير اسرائيلي الا بعد الافراج عن 50 اسير فلسطيني.

6-114