الصماد يرحب بأي مبادرة تفضي إلى إيقاف العدوان السعودي

الصماد يرحب بأي مبادرة تفضي إلى إيقاف العدوان السعودي
السبت ٢٨ أكتوبر ٢٠١٧ - ٠٤:١٨ بتوقيت غرينتش

 رحب رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن صالح الصماد خلال لقاءه بوكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك والوفد المرافق بأي مبادرات أو حوارات ومفاوضات تفضي إلى إيقاف العدوان السعودي.

العالم - اليمن 

وتناول الصماد خلال اللقاء التصريحات الأخيرة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان والتي تؤكد استمرار النظام السعودي في شن عدوانه على اليمن والسيطرة على ثرواته وموقعه الجغرافي والإستراتيجي وقطع كافة الحجج التي كانت السعودية تدعيها سابقا في دعمها للشرعية الزائفة.

واستعرض التصرفات التعسفية لتحالف العدوان ومرتزقته في السيطرة على المنافذ الحيوية والموانئ وغيرها بالإضافة إلى نقل البنك المركزي إلى عدن والذي أثر بشكل رئيسي على دخل كل فرد من أبناء الشعب اليمني، مما فاقم المعاناة الإنسانية".

وحث الأمم المتحدة على الاستمرار في تبني مبادرات لتشغيل مصانع الإسمنت في باجل وغيرها من أجل عودة العاملين لوظائفهم وتخفيف معاناتهم الإنسانية.. مبينا أن دعم الأمم المتحدة في عودة تشغيل مصنع أسمنت عمران بصورة جزئية سيسهم في معالجة الأوضاع الإنسانية لآلاف الأسر.

وتطرق إلى ما يتعرض له عدد من المواطنين من مضايقات في المحافظات الجنوبية جراء الاعتقال من قبل العناصر المسلحة التابعة لتحالف العدوان، مما أدى إلى تضاعف الحالات الإنسانية واضطرار كثير منهم للبقاء في صنعاء.

وأشار إلى الأعمال الوحشية التي تقوم بها عناصر القاعدة وداعش بدعم دول تحالف العدوان من ذبح وإعدام لأسرى الجيش واللجان الشعبية، ووضع عدد منهم في قوارب وتصفيتهم في البحر، بالإضافة إلى بيع بعضهم لدول التحالف للمقايضة بهم، دون أن يكون هناك صوت للمجتمع الدولي إزاء مثل هذه الحالات.

كما استعرض الصماد الأوضاع الصحية المتردية وتوقف العملية التعليمية جراء استمرار العدوان والحصار ووباء الكوليرا الذي تزايدت حالات الإصابة به مؤخراً

وأكد أهمية استمرار التنسيق والتواصل مع الأمم المتحدة ومكاتبها في صنعاء ومعالجة بعض الإشكاليات التي تعترض سير العمل وحلها أولا بأول وتسهيل مهام عمل مكاتب الأمم المتحدة وكذا المنظمات الإنسانية للقيام بواجبها ومهامها الإنسانية في اليمن.

M-104