اللواء جعفري: الأميركيون في مرمى صواريخنا

اللواء جعفري: الأميركيون في مرمى صواريخنا
الثلاثاء ٣١ أكتوبر ٢٠١٧ - ٠٨:٢٧ بتوقيت غرينتش

أكد القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية، الثلاثاء، أن اميركا تستهدف من خلال ما يسمى "عقوبات كاتسا" ضرب الاقتصاد الايراني بذريعة القدرات الصاروخية والحرس الثوري.

العالم - ايران 

وفي كلمة له خلال ملتقى "عالم بلا إرهاب"، صباح اليوم، أشار اللواء محمد علي جعفري الى ان العالم يدرك عاما بعد آخر عمق معنى الأربعين ورسالته وهدف الإمام الحسين في عاشوراء، مضيفا ان رسالة الأربعين تتمثل في مقارعة الظلم ومعارضة الخنوع للظلم والجور، قائلا: ان اميركا تريد اليوم ان تأخذ البيعة من الشعب الايراني، الا ان التجمع الضخم في زيارة الأربعين يجسد "لا" كبيرة لهذه الرغبة الاميركية.

وأكد أن العدو لديه مخططات جديدة ضد الثورة الاسلامية والشعب الايراني، مصرحا: ان اغلب الشعوب المسلمة المضطهدة توصلت الى هذه النتيجة بأن السبيل الوحيد للسعادة يتمثل في الصمود أمام الظالمين وعملاء اميركا.

وبيّن ان هذا الصمود لديه ضرورات وأحدها توفر العزم والإرادة المستقاة من الإيمان الراسخ، والضرورة الأخرى ان يكون المجتمع مجهزا بالوسائل الدفاعية، وفي هذا المجال يجب حشد جميع القدرات.

وصرح: نحن نشكل مركز المقاومة في مواجهة نظام الاستكبار ونحن ملتزمون بهذا المبدأ أكثر من الآخرين.

وتابع: ان شعبنا يعرف قيمة قدراته الدفاعية، بما فيها القدرات الصاروخية، ويدافع عنها كما يدافعه عن عرضه.

وأكمل: ان اميركا بصدد بدء تنفيذ الحظر المسمى بـ"كاتسا" هذا اليوم، بذريعة القدرات الصاروخية الايرانية، في حين ان الحرس الثوري والقدرات الصاروخية مجرد ذريعة، وفي الحقيقة فإنها تستهدف الاقتصاد الايراني.. ولتعلم اميركا انها كلما زادت الضغوط الاقتصادية وضغوط الحظر، فإن إرادة الشعب الايراني ستزداد في تكريس القدرات الدفاعية والصاروخية، وسيشاهدون تحقيق دقة اكبر في الصواريخ.

ولفت اللواء جعفري الى اننا قادرون على رفع مديات صواريخنا الا ان مدى الفي كيلومتر حاليا كافية لاستهداف الاعداء مضيفا القول : ان الصواريخ الايرانية قادرة على بلوغ جميع الاهداف الاميركية في المنطقة.

وشدد على ان الشعب الايراني سيرد على مؤامرات القوى الكبرى والصغرى في الميدان وبشكل مباغت مضيفا، إن ايران مستعدة للأعمال الكبرى، وان التاريخ يثبت غيرة شعبنا.

ووصف القائد العام للحرس الثوري، اميركا بأنها أول وأكبر داعم للإرهابيين بمن فيهم الكيان الصهيوني والسعودية ، مضيفا ان تنظيم "داعش" الإرهابي سيزول قريبا في سوريا، ولن تبقى اي منطقة تحت سيطرته، رغم ان آثاره قد تبقى في المجتمع.

 

109-4