للسوريين.. هكذا تستطيعون تأمين مصاريفكم اليومية خلال الدراسة الجامعية

للسوريين.. هكذا تستطيعون تأمين مصاريفكم اليومية خلال الدراسة الجامعية
الأربعاء ٠١ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠٥:٠٢ بتوقيت غرينتش

يبدأ شبح البطالة بملاحقة الطالب السوري حتى قبل دخوله للجامعة، ومع تخوفه من ألا يحظى بفرصة عمل بعد تخرجه، يجد البحث عن عمل خلال دراسته الجامعية شيئاً أساسياً.

العالم - منوعات

وإن كانت بعض الكليات النظرية تتيح للطالب عدم التفرغ الكامل للدوام فيها، فإن الكليات العملية لا تتيح ذلك على الإطلاق، ولعل هذه هي المشكلة الأبرز التي قد يواجهها الباحثون عن العمل.

موقع "بزنس 2 بزنس" رصد آراء عينة من طلاب الجامعات السورية حول فرص العمل والوظائف التي يستطيعون العمل بها بدوام جزئي بحيث يستطيعون الاختيار فيما بينها.

وتراوحت أجوبة أغلب الطلاب ما بين مهنة التدريس والبيع بالإضافة للعمل كمصور أو أمين صندوق أو نادل ومهن أخرى، ولكل مهنة من هذه المهن إيجابياتها وسلبياتها.

فقد يتمكن الطالب الجامعي من إيجاد وظيفة بدوام جزئي إن كان لديه موهبة التصوير، عبر التواصل مع وكالات إدارة الفعاليات المحلية، أو متاجر التصوير والطباعة أو مكاتب ونوادي الجامعة. كما يمكن أيضاً العمل بشكل حر في مجال التصوير، فالتصوير مجال لكسب الأموال في المستقبل.

وإذا كان الطالب متميزاً في مادة معينة يستطيع العمل كمساعد أستاذ أو معلّم فيكسب الخبرة بينما لا يزال على مقاعد الدراسة.
ولكون العمل في مجال البيع بالتجزئة سهلاً بعض الشيء، فهو لا يتطلب الكثير من الخبرة والمهارات. يمكن العمل في محل بيع الملابس بحيث تساعد هذه الوظيفة على اكتساب خبرة في مجال المبيعات وخدمة العملاء والاتصالات، وكسب مبلغ من المال لسد النفقات اليومية.

وترى فئة أخرى من الطلاب بحسب استبيان الذي قام به موقع “B2B-SY” أنه يوجد العديد من المطاعم التي تبحث باستمرار عن ندلاء. وتعد هذه الوظيفة مناسبة لطلاب الجامعات، فهي تتيح لهم اكتساب العديد من المهارات التي يمكن استخدامها في الوظائف التي قد يشغلونها في المستقبل، وبالرغم من أن الرواتب منخفضة في هذا المجال، لكنها قد تؤمن دخلاً معقولاً.

وفي حين أنه لم يجد العديد من الأشخاص العمل كأمين صندوق وظيفة ممتعة، لكنهم قالوا إنها ستساعد على دفع تكاليف المواصلات والكتب الدراسية وفواتير الهاتف.

ويرى الطلاب أن هذه المهن المؤقتة تزيد من تجاربهم العملية في ميدان العمل بالإضافة لتقديم الدعم المادي في ظل الصعوبات الاقتصادية وقلة المردود التي يعاني منها المواطن السوري.

102-4