هاشمي شاهرودي يحذر من مؤامرة اميركية عبر بوابة..؟

هاشمي شاهرودي يحذر من مؤامرة اميركية عبر بوابة..؟
الخميس ٠٢ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠٢:٥١ بتوقيت غرينتش

قال "آية الله هاشمي شاهرودي" رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام أن أميركا يمكن أن تستمر بمخططاتها الشيطانية عبر دخولها من باب الصداقة وبالتالي استهداف محور المقاومة.

العالم - ايران

جاء ذلك خلال استقبال آية الله محمود هاشمي شاهرودي، السفير السوري في طهران صباح اليوم الخميس.

وأكّد آية الله هاشمي شاهرودي خلال هذا اللقاء على ضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين وتقوية محور المقاومة، وقال: "أميركا تستهدف تقسيم دول المنطقة، وإضعاف الروح المعنوية المقاومة عند الشعوب وتقوية كيان الاحتلال الاسرائيلي".

كما وشدد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام على أن أميركا ليست عدوة لداعش كما تدّعي، كما وتقوم بحركات استعراضية من أجل إضعاف الحكومة السورية الشرعية، وأضاف: "هم يتهمون من يحاربون داعش والإرهاب في المنطقة بالإرهاب. لقد اتهمت أميركا الحشد الشعبي في العراق وجهود حزب الله في تأييده للحكومة الشرعية السورية بالإرهاب في حين أن شعوب المنطقة أصبحت ترى الحقائق واضحة. هذا التصرف الأمريكي في ازدواجية المعايير هو دليل على النفاق، كما أنّه يزيل أيّ ثقة بالولايات المتحدة".

واعتبر آية الله هاشمي شاهرودي أن عدم الالتزام الأميركي بالمبادئ الأخلاقية عبر تصريحات الرئيس الأميركي لهذا البلد يؤدي الى نتيجة حتمية وهو انعدام ثقة الشعوب بأميركا وهذا يجب أن يكون عبرة لشعوب الدول الإسلامية لكي يتعرفوا على عدوّهم الحقيقي وأن لا يثقوا بأعداء الإسلام.

كما أمل رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام أن يتم إعادة الإعمار في سوريا وأن ينصرف الشعب السوري من أجل بناء سوريا قوية، مضيفا: "الجمهورية الإسلامية لا تهدف الى أي منفعة شخصية سوى سعادة الشعوب المسلمة، وهذا يجب أن يكون نموذجا للشعوب المسلمة لتعزيز العالم الاسلامي".

وأشار أيضا الى احتمال تغيير أميركا لمخططاتها في المنطقة وأضاف: "قد تسعى أميركا الى ان تستمر في مخططاتها الشيطانية في المنطقة عبر الدخول من باب الصداقة وبالتالي استهداف محور المقاومة، حيث لا يجب أن ينخدع أحد بمخططاتها لأن التاريخ أثبت ان أميركا لا تعود على المنطقة إلّا بالشر".

وفيما خص الانتهاك الأميركي للاتفاق النووي قال آية الله هاشمي شاهرودي: إن الحظر الأميركي الجديد ضد حرس الثورة الإسلامية هو تصرّف فاضح تنتهجه الولايات المتحدة حيث تعتبر أنّه بتقربها من دول المنطقة سيكون بمقدرتها ان تبعد هذه الدول عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لأنها تعتقد أن الثورة الإسلامية هي ثورة فكرية كما أن الحضارة الإسلامية ستتحقق عبر هذا التغير الفكري في العالم الإسلامي.

بدوره شدد السفير السوري في طهران على ضرورة تعزيز وتقوية خط محور المقاومة في المنطقة، معرباً عن امله بأن تساهم الجمهورية الإسلامية بمرحلة إعمار سوريا بعد هزيمة الإرهاب التكفيري في سوريا الذي تحقق بمساعدة إيران وقال: "لقد شهدنا اعتداء اسرائيلي على سوريا بالأمس وهذا يثبت أن كيان الاحتلال الاسرائيلي يجاري الإرهابيين في سوريا ويدعمهم".

وأثنى السفير السوري على دعم الجمهورية الإسلامية المستمر للشعب السوري، وقال: "لقد أثبتت إيران صداقتها لشعوب المنطقة مرات عديدة حيث أن أنظار الشعوب أصبحت تلتفت نحوها".

103-1