الخارجية التركية: المناورات المصرية اليونانية خرق واضح للقوانين الدولية

الخارجية التركية: المناورات المصرية اليونانية خرق واضح للقوانين الدولية
الجمعة ٠٣ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠٧:٢٦ بتوقيت غرينتش

اعتبرت وزارة الخارجية التركية، أن المناورات العسكرية المشتركة بين مصر واليونان في جزيرة "رودوس" اليونانية بأنها خرق واضح للقوانين الدولية.

العالم - تركيا

وقالت الخارجية التركية في بيان، إنها تلقت من مصادر عسكرية أن مصر واليونان تجريان مناورات هجومية برمائية مشتركة في جزيرة رودوس، في الفترة ما بين 3 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم، و4 نوفمبر/ تشرين ثاني الجاري.

وأضاف البيان أن "معاهدة باريس للسلام عام 1947، تنص على حظر كل أنواع التدريبات العسكرية في رودوس، التي تخلت عنها إيطاليا لصالح اليونان بشرط نزع السلاح منها".

وتابع "أبلغنا تحذيراتنا بخصوص المناورات المذكورة إلى السفارة اليونانية بأنقرة. وتمّ التذكير بضرورة الابتعاد عن الأنشطة الأحادية الجانب التي تزيد من حدة التوتر في بحر إيجة".

وأفاد البيان "نشدد على توقعاتنا حول ابتعاد جارتنا اليونان عن القيام بأنشطة معادية ومخالفة للقوانين الدولية، وندعو الأطراف الثالثة بعدم المشاركة في هكذا خروقات يونانية".

وأعلن الجيش المصري، وصول عناصر من قواته البحرية والجوية إلى اليونان، الثلاثاء الماضي، للمشاركة في التدريب العسكري "ميدوزا 5"، الذي تجرى فعالياته لعدة أيام.

ولم يحدد الجيش المصري، في بيان صادر عنها، تاريخ انطلاق التدريب المشترك في اليونان ولا مدته الزمنية.

وأضاف أن التدريب العسكري المشترك يتضمن "تخطيط وإدارة العمليات البحرية، وتنفيذ تشكيلات إبحار نهاراً وليلاً، وتنفيذ عمليات الاعتراض البحري، وحق الزيارة والتفتيش للسفن المشتبه بها، وتنفيذ إجراءات البحث والإنقاذ، وتدريب أطقم الوحدات البحرية على تنفيذ التمارين المختلفة بالبحر".

ومنذ ديسمبر/ كانون أول 2015، أجرت مصر واليونان تدريبات عسكرية مشتركة، أحدثها على سواحل البحر المتوسط، في أغسطس/ آب 2017، بهدف "تنسيق الجهود والعمل لمواجهة التحديات المتنامية بمنطقة البحر المتوسط"، بحسب الجيش المصري آنذاك.

وفي 2 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، أعلن وزير الدفاع اليوناني، فانوس كمنوس، أن بلاده ستشارك في تدريبات عسكرية مشتركة ستجرى قريباً مع سلاح الجو الإسرائيلي وسلاح الجو المصري، إضافة إلى دول أخرى، بهدف تعزيز استقرار الوضع الأمني في منطقة الشرق الأوسط.

المصدر: صحيفة يني شفق التركية

216