هذا ماكشفته الصحفية علا ملص عن قناة اوريينت

هذا ماكشفته الصحفية علا ملص عن قناة اوريينت
الجمعة ٠٣ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠١:٥٣ بتوقيت غرينتش

في فضيحة جديدة من نوعها قامت قناة أورينت بطرد الصحفية علا ملص من عملها لسبب أثار ضجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

العالم ـ سوريا 

ونشرت علا على صفحتها الرسمية على فيسبوك:

"أنا الصحفية السوريّة علا ملص، أبيّن ما يلي:

قامت إدارة قناة الأورينت البارحة الاثنين بإبلاغي رسمياً بالاستغناء عن خدماتي من العمل معها بصفة مراسلة للقناة من واشنطن، وهو ما توقعته كرد فعل مباشر على استياء مالك القناة من تقرير تلفزيوني أعددته عن حفل التكريم الذي اقيم على هامش مؤتمر المعارضة الذي عقد قبل أيام في واشنطن، والذي تضمن تكريم عدد من الشخصيات من بينهم السيد غسان عبود.

رغم تفهمي لطبيعة قناة الأورينت وملاحظاتي على خطابها ومالكها منذ البداية، إلا أنني حرصت على تقديم ما يشبهني ويرضيني مهنياً، وغطيت بشكل مستمر نشاطات الجالية السورية في واشنطن ومحيطها، إلى أن جاءني التكليف لإعداد التقرير المذكور فضمّنته بالإضافة للسيد عبّود ذكر مكرمين آخرين في الحفل مثل رائد الصالح مدير منظمة الدفاع المدني والموسيقي مالك جندلي وأجريت لقاءات مصورة معهم وفردت لهما ثلثي مساحة التقرير بالتساوي مع السيد عبوّد، مخالفة بذلك التوجيهات بالتركيز على السيد عبّود وتضخيم تكريمه، وهو ما لم يرُق لإدارة القناة التي وجدت أنني لم أحتفِ بكلمة مالكها بشكل كافٍ كما كان متوقعاً ومطلوباً من (موظف لديه يدفع له أجره)، وأنه كان لزاماً عليَ أن أركّز عليه وأبالغ في مديحه والثناء على ردود أفعال الجمهور على كلمته (التاريخية..!!).

فقامت القناة بإعادة مونتاج التقرير في مقرها بدبي لصالح التركيز على عبود ومنح كلمته مزيداً من الوقت، قبل أن تبلغني البارحة وبدون أي مبرر مهني قرارها بالاستغناء عن خدماتي بشكل كامل، منهية بذلك قرابة عامين من عملي كمراسلة للقناة من واشنطن، سبقها ظهوري كمذيعة ومقدمة برنامج على شاشتها عام 2013.

إذا كنا نتحدث عن شركة تجارية، فمن حق السيد عبود كمالك أن يتخذ القرار الذي يجده مناسباً لصالح شركته رغم الأسلوب اللامهني في طريقة إبلاغي بالتوقف عن العمل، بالطبع لست نادمة على ما فعلت ولست مستاءة من الاستغناء عن خدماتي في مؤسسته، بقدر استيائي من إصراره دوماً على القول أن الأورينت هي (هديته) للشعب السوري، وأنها ملك للسوريين الأحرار وليست مشروعاً شخصياً تجارياً له، لكن ما اتضح من مثالي هنا وأمثلة زملاء كثيرين قبلي أنها بعكس ما يدعي؛ وأنها مجرد منبر شخصي لتسويق نفسه، وتحويل الصحفيين العاملين فيها إلى أبواق ومصفقين لإرضاء طموحه…!!!

كل التوفيق للزملاء الرائعين الذين عملت معهم فيها.

وكل أملي أن نرى يوماً ما مؤسسات إعلامية وطنية مهنية حقيقية تحترم مهنة الصحافة والصحفيين وتقدر عملهم وتاريخهم المهني، وتعاملهم كأحرار وأصحاب رأي لا مجرد أبواق ينفخ فيها”.

مع الجدير بالذكر أن علا ملص صحفية سورية من مواليد دمشق 1981 حاصلة على اجازة بالدراسات القانونية جامعة دمشق 2010.. عملت كنائب رئيس تحرير مجلة شبابلك وكاتبة سيناريو تلفزيزني (عربيات-بقعة ضوء) ومذيعة ومقدمة برنامج (كريزي) إذاعة أرابيسك، مقدمة برامج لتلفزيون الاورينت عمان، ومراسلة لتلفزيون الأورينت من العاصمة الأمريكية واشنطن.

104-10