"حقول القوة" الخفية تحيط بكواكب النظام الشمسي

الإثنين ٠٦ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠٦:٠٥ بتوقيت غرينتش

تعرف "الفقاعات" الخفية التي تحيط بمعظم الكواكب في نظامنا الشمسي، بأنها تحمي هذه الكواكب من جزئيات عالية الطاقة والمعروفة باسم الأشعة الكونية.

العالم - علوم وتكنولوجيا 

وبحسب "روسيا اليوم " فإن هذه الأغلفة المغناطيسية قد لا تكون نادرة، يقول الخبراء إن كل غلاف منها "يختلف بشكل مدهش" عن غيره.

ومن خلال سلسلة من الرسوم المتحركة، كشفت وكالة ناسا عن تفاصيل رائعة عن العديد من الدروع المغناطيسية في النظام الشمسي، وسلطت الضوء على كيفية تشكلها وكيفية تفاعلها مع الفضاء.

وهذا بالإضافة إلى الجسيمات المنبعثة من قمر المشتري "آيو" التي تزيد في أحزمة الإشعاع والشفق حول الكوكب.

ويعد قمر "غانيميد"، أكبر أقمار المشتري، هو القمر الوحيد الذي يمتلك مجالا وغلافا مغناطيسيا خاصا به.

أما الغلاف المغناطيسي لزحل فقد يكون مفاجئا قليلا، حيث أنه يتأثر بالحلقات التي تدور حوله، إذ إن تبخر الأوكسيجين والماء في الحلقات يرسل جسيمات متدفقة إلى الفضاء، وبفضل مساعدة بعض أقمار زحل، تصبح هذه الجسيمات محاصرة وتكوّن الغلاف المغناطيسي للكوكب.

والجدير بالذكر أن بعض أقمار زحل لديها ينابيع مياه حارة بسبب البراكين النشطة، وهذا ما يجعلها ترسل موادا أكثر من التي تأخذها.

وأما غلافا أورانوس ونبتون، فرصدتهما بعثة فوياجر في عامي 1986 و1989 على التوالي، ويقال إن الغلاف المغناطيسي لأورانوس فوضوي نتيجة عدم اتساق المجال المغناطيسي للكوكب ومحور الدوران.

ويمكن رؤية درجة اتساق أقل على كوكب نبتون، مما تسبب في تغير قوة المجال المغناطيسي عبر الكوكب، حيث أدى ذلك إلى انتشار الشفق في جميع أنحائه، بدلا من أن يكون في القطبين فقط.

ويعتقد أنه قد يكون هناك أيضا أغلفة مغناطيسية تتشكل من عوامل أخرى خارج نظامنا الشمسي، بما في ذلك الأقزام البنية والكواكب الخارجية العملاقة، ولكن العلماء لم يكتشفوا، بعد، دليلا قاطعا على ذلك.

1 - F