طهران تستضيف المؤتمر الامني الثاني في يناير القادم

طهران تستضيف المؤتمر الامني الثاني في يناير القادم
الإثنين ٠٦ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠٥:٥٥ بتوقيت غرينتش

بسبب تازم المنطقة الاقليمية وزرع بذور الفتنة والتكفير من قبل الدول الكبرى واذنابهم في المنطقة اعلن رئيس المركز الاستراتيجي للامن القومي جمال شفيعي عن استضافة طهران لاعمال المؤتمر الامني الثاني في 8 كانون الثاني/ يناير 2018.

العالم - ايران

وقال شفيعي، في تصريح ادلى به للصحفيين يوم الاثنين، ان هذا المؤتمر سينعقد تحت شعار "الامن الاقليمي في غرب آسيا، التحديات والتوجهات الجديدة".

واضاف، انه يلاحظ اوضاعا متأزمة في المنطقة بسبب تدخل البلدان الكبرى حيث انه منذ بداية الالفية الثالثة زرعت بذور المجموعات التكفيرية مع الغزو الاميركي لافغانستان والعراق.

وتابع: انه منذ عام 2010 ظهرت المجموعات التكفيرية في المنطقة بدعم من القوى الكبرى وبعض بلدان المنطقة، ما ادى الى تاجيج الاوضاع في سوريا والعراق ولبنان، وهو ما تطلب التركيز على اعادة النظر في نظام الامن الناعم في المنطقة.

واشار الى ان اميركا والقوى الكبرى الاخرى احتلت مكانا في المنظومة الاقليمية الا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية أبدت رفضها لهذا الامر.

واردف ان "موقفنا يتمثل باقامة نظام امني اقليمي بمشاركة بلدان المنطقة".

واكد رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية للأمن القومي، أن مستوى التقارب بين دول المنطقة قد هبط إلى مستويات متدنية، مبينا إن تصرفات السعودية مع قوى أخرى اسفرت عن تأجيج صراعات خطيرة سواء من حيث الاستراتيجيات او الخطابات.

وقال شفيعي، ان آخر مثال على ان السعودية مستمرة فى ارتكاب اخطاء استراتيجية في المنطقة يتمثل بمساعيها في تأجيج موجة جديدة من الاضطرابات بلبنان.

ويتفق جميع المحللين على أن استقالة سعد الحريري في الرياض تدل على مشاركة  السعودية المباشرة في لبنان، مما يخلق أزمة في لبنان وحكومته، وهو ما يسبب في اثارة المشاكل بدول المنطقة.

واشار الى اهمية مؤتمر طهران الامني قائلا "ان مؤتمر طهران الامني يركز  على الحفاظ على الامن في المنطقة على صعيدي التهديدات والفرص المشتركة".

فارس