ليبيا.. بلدية "غات" تعلن متابعتها لأزمة المختطفين الأتراك

ليبيا.. بلدية
الأربعاء ٠٨ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠١:٢١ بتوقيت غرينتش

أعلن المجلس البلدي لمدينة غات الليبية، أنه لن يدخر جهدا في سبيل تحرير المواطنين الأتراك المختطفين منذ الجمعة الماضي، "بأسرع وقت ممكن"، فيما عبّر عن تضامنه الكامل مع أهاليهم.

العالم-لیبیا

وقال المجلس في بيان اليوم الأربعاء، إنه تابع بقلق أنباء اختطاف العمال الأتراك التابعين لشركة "آنكا تكنيك" التركية من قبل مجموعة خارجة عن القانون هدفها إيقاف عجلة تنمية الجنوب الليبي.

وأشار البيان، أن المجلس وفور علمه بخبر الاختطاف، "تواصل مع الجهات الأمنية والوحدات العسكرية في مدينتي غات وأوباري (جنوب)، لمتابعة هذه المجموعة الإجرامية، وتحرير الرهائن بأسرع وقت ممكن، وتقديم الدعم اللازم لأفراد الجيش والأجهزة الأمنية بحسب الإمكانيات المتوفرة" .

ولفت المجلس البلدي إلى أن "الأجهزة الأمنية قامت بمسح أمني لمناطق شمال غرب بلدة غات قرب الحدود الليبية الجزائرية، في منطقة خطيرة وصعبة التضاريس، بحثا عن المجموعة ولا زالت العمليات الأمنية جارية إلى الآن".

وأمس الثلاثاء، قال رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي (هيئة استشارية نيابية) عبد الرحمن السويحلي، إنه يتواصل مع الجهات المعنية جنوبي البلاد، للعمل على تحرير المختطفين الأتراك في أوباري.

واستنكر "السويحلي" هذه الأعمال الإجرامية التي لا تمثل الشعب الليبي الذي يتطلع إلى تحقيق الأمن والاستقرار، لتحريك عجلة الاقتصاد واستكمال مشاريع التنمية والبنية التحتية في البلاد.

ويوم الجمعة الماضي، اختطف مسلحون مجهولون 4 أجانب، ثلاثة أتراك وألمانياً، يعملون في شركة "آنكا تكنيك" التركية المنفذة لمشروع محطة كهرباء في مدينة أوباري"، بحسب وكيل (نائب رئيس) بلدية أوباري، عمر قوقي.

وقالت الشركة العامة للكهرباء التابعة لحكومة الوفاق الليبية، في بيان، إن "المختطفين من تركيا وجنوب إفريقيا (لم تحدد عددا)"، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية.

ويعاني البلد العربي الغني بالنفط فوضى أمنية وسياسية، حيث تتقاتل كيانات مسلحة عديدة، منذ أن أطاحت ثورة شعبية بالزعيم الليبي الراحل معمر القذافي (1969 ـ 2011(

وتتصارع حكومتان على الشرعية في ليبيا، إحداهما "الوفاق" المعترف بها دوليا في العاصمة طرابلس (غرب)، والأخرى "المؤقتة" في مدينة البيضاء (شرق) وتتبع مجلس نواب طبرق، والمدعوم من قوات خليفة حفتر شرقي البلاد.

المصدر: الأناضول

213