الأمير "المقتول" حي على الأرجح

الأمير
الجمعة ١٠ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠٩:١٢ بتوقيت غرينتش

سلط الإعلام الروسي باهتمام الضوء على الأحداث الواردة من المملكة العربية السعودية، وتضاربت الأنباء حول مصير العديد من الأمراء الذين تم اعتقالهم بشبهة الفساد.

العالم ـ السعودية

وفيما أفادت مصادر بمقتل الأمير عبد العزيز بن فهد خلال اشتباكات مع رجال الأمن، لم يصدر أي بيان رسمي بشأن مصيره.

ويشير الصحفي أندريه ياشلافسكي في مقاله الذي نشر في "موسكوفسكي كومسوموليتس" إلى أن الرياض فندت الأنباء عن مقتل الأمير.

وكانت لجنة مكافحة الفساد الجديدة، التي يرأسها ولي العهد محمد بن سلمان، قد مُنحت صلاحيات واسعة، بما في ذلك إصدار أوامر بالاعتقال، وتجميد حسابات المعتقلين والمشتبه بهم.

ويفترض الخبراء أن تساعد عمليات التطهير الجارية في المملكة السعودية ولي العهد على تعزيز سلطته وإجراء الإصلاحات التي يخطط لها، حيث سبق له أن أعلن مرارا عن نيته إجراء تحديثات جذرية في البلاد وفي اقتصادها.

يقول كبير الباحثين العلميين في جامعة نانيانغ التكنولوجية جيمس دورسي إن إزاحة واعتقال أمراء مشهورين ومسؤولين عسكريين كبار يشير إلى أن محمد بن سلمان يعزز القبضة الحديدية للسلالة الحاكمة، والحرس الوطني لمواجهة المعارضين داخل العائلة الملكية لإصلاحاته ولحرب اليمن.

ويذكر أن حملة الاعتقالات سبقتها استقالة مفاجئة لقائد الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، وقائد القوات البحرية الأميرال عبدالله بن سلطان. وقد رافق الاعتقالات تجميد أموال المعتقلين التي تقدر بـ 25 مليار دولار.

ويذكِّر كاتب المقال بأن السلطات السعودية فندت يوم 7 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري الأنباء، التي نشرتها وسائل الإعلام عن مقتل الأمير عبدالعزيز بن فهد بإطلاق نار خلال مقاومته في أثناء محاولة اعتقاله، مؤكدة أنه حي يرزق.

104-4