البنتاغون تستغل صفقات السلاح كأداة في العلاقات الدولية

البنتاغون تستغل صفقات السلاح كأداة في العلاقات الدولية
الجمعة ١٠ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠٣:٠٩ بتوقيت غرينتش

أبدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) حرصها على الإسراع بالمبيعات العسكرية الخارجية للحلفاء وزيادة الأرباح المالية لشركات الأسلحة الأميركية موكدة "إنها تشكل أداة حقيقية لاميركا فيما يتعلق بالعلاقات الدولية".

العالم - الاميركيتان 

وقالت وكيلة وزارة الدفاع الاميركية للاستحواذ والتكنولوجيا والشؤون اللوجيستية، إلين لورد، إن المبيعات العسكرية الخارجية "أمر بالغ الأهمية لأسباب عدة منها بناء القدرة على الشراكة. إنها أداة حقيقية لنا فيما يتعلق بالعلاقات الدولية" حسبما افاد موقع صدى البلد.

وأوضحت لورد للصحفيين في مقر البنتاغون: "عندما كنت في الصناعة وما أسمعه من الصناعة الآن هو أنها تريد رؤية الأمور تتحرك بسرعة أكبر"، مضيفة أنها تريد أيضا خفض الزمن الذي تستغرقه الولايات المتحدة لإتمام عملية شراء أسلحة إلى النصف.

وعادة ما يستغرق البنتاغون شهورا، وفي الغالب سنوات لاتخاذ قرارات بشأن الشراء، خاصة بالنسبة لبرامج الأسلحة الكبيرة.

وهناك طريقتان رئيسيتان يمكن للحكومات الأجنبية من خلالهما شراء أسلحة من شركات أميركية. أولهما المبيعات التجارية المباشرة، التي يجري التفاوض بشأنها بين حكومة وشركة، والمبيعات العسكرية الخارجية، حيث تتصل حكومة أجنبية بمسؤول بوزارة الدفاع في السفارة الأميركية في عاصمتها، وكلا الطريقتين تستلزم موافقة الإدارة الأميركية.

وزادت صادرات الأسلحة الأميركية قياسا بكلفة الإنتاج أكثر من 50 في المئة في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، وهذا الاتجاه التصاعدي مستمر مع الرئيس الحالي دونالد ترامب.

وكانت اميركا وقعت صفقة أسلحة مع السعودية بقيمة 110 مليار دولار خلال الزيارة التي قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرياض وتشكل هذه أكبر صفقة أسلحة وقعتها واشنطن مع الرياض.

6