ترامب عراب التطبيع بين السعودية والكيان الإسرائيلي + فيديو

الأربعاء ١٥ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠٩:١٢ بتوقيت غرينتش

الرياض (العالم) 2017.11.15 ـ كشفت مصادر خاصة عن وثيقة سرية صادرة عن وزارة الخارجية السعودية تثبت كل ما سرب ويجري التداول فيه منذ زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السعودية، حول انطلاق مساع أميركية لتوقيع معاهدة صلح بين السعودية وكيان الاحتلال الإسرائيلي مقابل الحصول على عناصر قوة ضد إيران والمقاومة وعلى رأسها حزب الله.

العالم ـ السعودية

وتتحدث وثيقة سرية صادرة عن وزارة الخارجية السعودية عن مراسلة بين وزير الخارجية السعودي عادل الجبير وولي العهد محمد بن سلمان، يكشف النقاب عنها للمرة الأولى.. عن كل ما سرب ويجري التداول فيه منذ زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السعودية، حول انطلاق مساع أميركية لتوقيع معاهدة صلح بين السعودية وكيان الاحتلال الإسرائيلي.

كمت تشير الوثيقة إلى معلومات عن تبادل زيارات بين الرياض وتل أبيب، وأهمها زيارة بن سلمان إلى الكيان الصهيوني.

وتكشف حجم التنازلات التي تنوي الرياض تقديمها في سياق تصفية القضية الفلسطينية، والحصول في المقابل على عناصر قوة ضد إيران والمقاومة وعلى رأسها حزب الله.

وأشارت الوثيقة إلى أن تقارب السعودية مع كيان الاحتلال يتضمن مخاطرة من قبل المملكة تجاه الشعوب الإسلامية، لما تمثله القضية الفلسطينية من مكانة روحية وإرث تاريخي وديني، مؤكدة أنها لن تُقدم على هذه المخاطرة إلا إذا شعرت بتوجه الولايات المتحدة الصادق ضد إيران.

ويقوم ما أسمته الوثيقة بمشروع السلام الذي تقترحه المملكة، على السماح للملكة بامتلاك مقومات ردعية كالسلاح النووي الذي يمتلكه الاحتلال أو تجريد الكيان منه.. وأيضا إخضاع مدينة القدس للسيادة الدولية، وبذل الجهود لتوزيع اللاجئين الفلسطينيين على البلدان العربية وإعطائهم جنسياتها وتوطينهم فيها.

هذا بالاضافة إلى لقاء بين وزراء الخارجية في المنطقة بدعوة من الولايات المتحدة بهدف أخذ القبول من الأطراف حول هذه المبادئ.

كما أشارت الوثيقة إلى دور المملكة في دعم وحشد الآخرين نحو حل يحقق ما أسمته عصراً جديداً من السلام والازدهار بين الاحتلال ودول العالم العربي والإسلامي.

وتحدثت الوثيقة عن حل النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي لفتح المجال أمام التعاون الأمني والتجاري والاستثماري للتصدي لإيران.

واعتبر البند الأخير من الوثيقة أن السعودية والاحتلال متفقان على المساهمة في التصدي لأي نشاطات تخدم ما اعتبرته السياسات العدوانية لإيران في الشرق الأوسط، يقابله توجه أميركي صادق ضد إيران، بالإضافة إلى زيادة الحظر الأميركي والدولي المتعلق بالصواريخ الباليستية الإيرانية، وزيادة الحظر المتعلق بما أطلقت عليه اسم الرعاية الإيرانية للإرهاب حول العالم.

كما أشارت إلى أنه يجب إعادة نظر الدول الخمس في الاتفاق النووي مع إيران لضمان تنفيذ شروطه حرفياً وبشكل صارم، والحد من وصول إيران إلى أرصدتها المجمدة، واستغلال الحالة الاقتصادية لإيران وتسويقها لرفع درجة الضغط على النظام الإيراني من الداخل.. كما أوضحت أنه يجب إيجاد تعاون استخباري مكثف لمحاربة إيران وحزب الله.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق...

104-4