جديد هجوم إدارة المركبات بحرستا؛ لماذا تتكتم المعارضة؟

جديد هجوم إدارة المركبات بحرستا؛ لماذا تتكتم المعارضة؟
الخميس ١٦ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠٥:١١ بتوقيت غرينتش

تتكتم الجماعات المسلحة إعلاميًا على مجريات معركة أطلقتها، أمس الاول الثلاثاء، ضد الجيش السوري في إدارة المركبات بمدينة حرستا شرقي دمشق.

العالم - سوريا

وأفادت وسائل إعلام تابعة للجماعات المسلحة امس، الأربعاء، أن العمليات العسكرية ماتزال مستمرة في محيط إدارة المركبات حتى الآن، وسط تكتم إعلامي من قبل غرفة العمليات العسكرية.

وأشارت إلى ان الجيش السوري قصف بشكل “مكثف” كل من بلدات حمورية، كفربطنا، دوما، مديرا، مسرابا.

وبدأت جبهة النصرة و “أحرار الشام ” مع ما يسمى "فيلق الرحمن" هجومًا على إدارة المركبات، أمس الاول الثلاثاء، فيما رد الجيش السوري بقصف مدفعي وجوي مكثف على كل من مدن دوما، حرستا، مسرابا، ومديرا.

ونقلت عن الناطق العسكري باسم “أحرار الشام”، عمر خطاب قوله إن “الحركة” تفضل عدم التصريح رسميًا لطبيعة المعركة وحساسيتها، ريثما يتم إنجاز المهمة.

بينما قال مصدر معارض إن الهجوم لم يحرز أي تقدم لصالح الجماعات المسلحة داخل الإدارة وهذا ما يبرر الصمت المطبق للفصائل المهاجمة.

إلى ذلك شرحت مصادر سورية تفاصيل الهجوم، وقالت إن عربة مفخخة وثلاثة محاور للهجوم كانت هي نقاط ارتكاز اعتمدها “فيلق الرحمن” و”جبهة النصرة” و”أحرار الشام” في الهجوم على مباني إدارة المركبات الممتدة بين مدن حرستا وعربين ومديرا.

وأوضحت أن الهجوم بدأ من ثلاثة محاور، واستطاعت مجموعة واحدة تفجير نفق داخل سور حرم مباني الإدارة والتسلل إليه.

وأشارت إلى أن الجيش السوري استوعب الهجوم، وقام بتطويق ثغرة التسلل، حيث استشهد 6 مقاتلين سوريين بينهم نائب قائد الادارة.

وتعتبر إدارة المركبات في حرستا أكبر ثكنة عسكرية للجيش السوري في الغوطة الشرقية، وتمتد بين مدن حرستا وعربين ومديرا.

وشهدت المنطقة محاولات عسكرية من قبل الجماعات المسلحة لاقتحامها منذ عام 2011، وباءت جميعها بالفشل.

وكانت آخر الاستهدافات التي طالت إدارة المركبات، أواخر كانون الثاني 2017 الجاري، إذ فجرتالجماعات الارهابية نفقًا بالقرب من بابها الرئيسي، واستشهد حينها اللواء الركن بلال بلال، والعميد الطيار رأفت إبراهيم، وصف الضابط عيسى مهيوب.

المصدر : شام تايمز 

109-2