العالم في اسبوع

العالم في اسبوع
السبت ١٨ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠٣:٠٠ بتوقيت غرينتش

نستعرض وإياكم أبرز أحداث وتطورات المنطقة خلال أسبوع وتحليل الخبراء لهذه الأحداث.

العراق

الاخبار:

ـ العبادي من كربلاء :زيارتي الى السعودية ليست مجاملة وانما للبدء بعمل حقيقي من اجل سيادة العراق.

ـ غادر رئيس مجلس النواب الدكتور سليم الجبوري اليوم الاثنين بغداد متوجها الى الولايات المتحدة في زيارة رسمية تستغرق عدة ايام.ومن المقرر ان يلتقي برئيس مجلس النواب الامريكي بول رايان و مسؤولي في الادارة الامريكية لبحث الاوضاع في العراق والمنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

ـ العبادي: لا يجوز دخول الجيش والحشد الشعبي في الانتخابات وهناك عيوب في العملية السياسية نستطيع اصلاحها.

ـ منع الحشد الشعبي من المشاركة في الانتخابات لا تتسم بالواقعية... بحسب مراقبين.

ـ الداخلية العراقية تحذر كل المقيمين على الاراضي العراقية من القيام بنشاطات سياسية تسيئ الى علاقات العراق الخارجية وستتخذ الوزارة كل الاجراءات القانونية بحق المخالفين تصل الى حد الابعاد خارج العراق.

ـ كتلـة ـ الجماعـة ـ الاسلاميـة : النواب الاكراد لن يصوتوا على موازنـة 2018 في حال الاصرار على تخفيض حصـة اقليم كردستان.

ـ سرق الإرهاب من العراق 100 مليار دولار في 3 سنوات، وسرق الفَسَاد +117 مليار دولار في 14سنة. 

ـ اجتماع لدول التحالف الدولي ضد داعش في الاردن الاربعاء المقبل لبحث الخطوات التالية بعد تحريرالموصل و الرقة.

ـ القوات المشتركة تعبر جسر الرمانة الى شمال نهر الفرات واقتحام مركز ناحية الرمانة، وفلول داعش لا تذكر لهم مقاومة بعدما تم استنزافهم بصولات طيران الجيش العراقي.

ـ نظرة على اخر خريطة لإحتلال داعش في مناطق اعالي الفرات العراقية والبادية الشامية، 4% من مساحة العراق و3% من مساحة سورية.

 

ـ رصدت التقارير المخابراتية هجرة كبيرة لقيادات إدارية ومالية وشرعية داعشية الى السودان، والبحث عن ارض بديلة للخلافة المهزومة، والهجرة فيها شبه من هجرة المسلمين الأوائل الى الحبشة، وايضا الفقر وامكانية الاستثمار وسهولة الحصول على الجواز السوداني، ووجود الأنصار من الجهاديين.

ـ العثور على مقبرة جماعية في كركوك قرب الحويجة تضم رفات اكثر من ٤٠٠ شخصا أعدمتهم داعش، وهذه اكبر مقبرة جماعية يعثر عليها خلال 3 سنوات التحرير الماضية.

ـ وزير الموارد المائية: سد الموصل آمن من الهزة الأرضية ونتحقق من دربندخان.

تحلیل الوضع:

الاقتصاد الوطني ومرضه المزمن.. تهديد لا يقل عن "داعش"
اعتماد العراق على النفط مرض قاتل.. وبلحاظ ان في العراق زيادة سكانية بمعدل اكثر من مليون نسمة سنوياً.. مما يعني: الحاجة لزيادة حوالي 5 مليار دولار سنوياً الى الناتج الوطني الاجمالي لادامة القادمين الجدد فقط، بمعدلات دخل الفرد الراهنة، دون الكلام عن تحسينها،.. وايضا سيدخل سوق العمل 300-400 الف سنوياً.. بينما القطاعات الحقيقية كالزراعة والصناعة في جمود، بل في تراجع. وتدور نسبها من الناتج الوطني الاجمالي 5%، ومجالات العمل في القطاع العام مغلقة بعد تجاوز اعداد العاملين والمتقاعدين حوالي 7.5 مليون شخص. بالمقابل لا يبدو مستقبل النفط التقليدي مطمئناً..

لكن كل هذه الحقائق لم تهدد الثقافة السائدة، فالاقتصاد بالنسبة لهذه الثقافة ليس زيادة الناتج الوطني الاجمالي، وتوفير العمالة لمواجهة حالات البطالة المتزايدة، بل تحول الى مجرد موازنة حكومية وقطع اجنبي (الدولار) مما يمثل تبعية كاملة للنفط واحكامه.

فهل هي مشكلة رجال ومسؤولين؟ ام مشكلة منظومة ستدافع بغريزتها ، وليس بالضرورة بوعيها، عن مفاهيمها وما اعتادت عليه من مصالح ومواقع.
المفاهيم والعقول والتشريعات والممارسات ستقف كلها حاجزاً حقيقياً ضد التغيير الجذري والذي يصعب تصور خلاصاً جدياً من التهديدات المتزايدة، بدون انطلاق الاستثمارات لزيادة الناتج الوطني الاجمالي وتوفير العمالة والخروج من احتكار الدولة والاعتماد على النفط.

 

 

سوریا

الاخبار:

ـ قائد ميداني بالجيش السوري ينفي استعادة مسلحي "داعش" السيطرة على مدينة البوكمال: نفي قائد ميداني بالجيش السوري الأخبار المتداولة عن عودة مسلحي تنظيم "داعش" للسيطرة على مدينة البوكمال الحدودية في سوريا، والتي استعادها الجيش السوري قبل يومين. وقال القائد الميداني إنه "لا صحة للأنباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام عن عودة مسلحي "داعش" للبوكمال، فالجيش السوري والقوات الرديفة ما زالوا يلاحقون عناصر التنظيم الإرهابي في محيط المدينة". وأضاف أن "عمليات تطهير البوكمال من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها التنظيم مستمرة". وكان الجيش السوري، أعلن الخميس الماضي، تحرير مدينة البوكمال بمحافظة دير الزور بالكامل من أيدي تنظيم داعش، وشدد على أنه سيواصل ملاحقة فلول تنظيم "داعش".

ـ مدينة البوكمال تحت سيطرة داعش بشكل كامل : تقع مدينة البوكمال بشكل كامل تحت سيطرة تنظيم “داعش”، هذه السيطرة تمت بعد عملية عسكرية تمكن خلالها التنظيم من جر القوات الحليفة والقوات السورية الى داخل أحياء المدينة ونصب لهم عدة كمائن، حيث انتقلت المعركة الى ضواحي البوكمال بالتزامن مع غارات جوية عنيفة.وتتواصل المعارك بعنف في البوكمال بأقصى شرق محافظة ديرالزور، فيما تحاول القوات السورية وحلفائه الهجوم المعاكس والكمين ضد قوات داعش بهدف إعادة ضبط صفوفهم وتنفيذ هجوم جديد على المدينة.

ـ إرهابيون يقرون بتلقي «مساعدات» إسرائيلية: أقر مؤيدو التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة في ريف القنيطرة الجنوبي بتلقي مساعدات إسرائيلية، بحجة «غياب دعم المنظمات الإنسانية وسوء الأوضاع الإنسانية». ونقلت وكالات معارضة على إدارة مخيم بلدة بريقة (10 كم جنوب مدينة القنيطرة): إنهم قبلوا بدخول 300 حصة غذائية من «إسرائيل» إلى المخيم، بسبب غياب دعم المنظمات الإنسانية عنه وسوء الأوضاع الإنسانية فيه».

ويسيطر منذ عدة سنوات تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وميليشيات مسلحة متحالفة معه على بلدة بريقة والبلدات والقرى المحيطة بها، وعملوا على طرد الأهالي منها وجلب ذويهم وأهالي مسلحين آخرين من محافظات أخرى واستوطنوا هناك، كما أقاموا مخيمات في أطراف تلك البلدات والقرى. وضمت المساعدات بحسب «أبي إبراهيم»، كيلو أرز والكمية ذاتها من السكر ولتر زيت لكل عائلة، حيث يضم المخيم 300 عائلة. من جانبه، قال أحد المقيمين في المخيم، ويلقب نفسه بـ«أبي حسين»، بحسب المصادر: إن المساعدات منقطعة عن المخيم منذ 10 أشهر، الأمر الذي دفع ساكنيه للقبول بدخول المساعدات «الإسرائيلية».

ـ اتفاق أميركي روسي أردني لخفض التصعيد جنوب سوريا: أعلنت عمّان عن اتفاق أميركي روسي أردني على إنشاء منطقة خفض تصعيد مؤقتة بجنوب سوريا، وذلك بعد ساعات من اتفاق روسي أميركي على الالتزام بألا يكون هناك حل عسكري في سوريا والمحافظة على استقلالها. واعلن المتحدث باسم الحكومة محمد المومني أن "اتفقت المملكة الأردنية الهاشمية والولايات المتحدة الأميركية وروسيا الاتحادية على تأسيس منطقة خفض التصعيد المؤقتة في جنوب سوريا" مشيرا إلى أن ممثلي الدول الثلاث وقعوا على مذكرة المبادئ بهذا الشأن في العاصمة عمّان.

ـ واعتبر المتحدث باسم الحكومة هذا الاتفاق خطوة هامة ضمن الجهود الثلاثية المشتركة لوقف العنف في سوريا، وإيجاد الظروف الملائمة لحل سياسي مستدام لـ الأزمة السورية. وأوضح المومني أن الاتفاق يدعم ترتيبات اتخذتها البلدان الثلاثة لدعم اتفاق وقف إطلاق النار على طول خطوط التماس المتفق عليها في جنوب غرب سوريا، حيث اعتُبر الاتفاق آنذاك خطوة نحو خفض دائم للتصعيد في جنوب سوريا والسماح بوصول المساعدات.

ـ وفي وقت سابق اليوم، اتفق الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترمب في بيان مشترك على حث كل أطراف الصراع السوري على المشاركة بفاعلية في عملية السلام بـ جنيف، وأن التسوية السياسية النهائية في سوريا يجب أن توجد في إطار جنيف. حركة "الزنكي" تسيطر على مناطق في ريف حلب الغربي وشمال إدلب: سيطرت حركة نور الدين الزنكي على بلدة م دارة عزة في ريف حلب الغربي بعد معارك عنيفة مع مسلحي هيئة تحرير الشام اسفرت عن قتلى وجرحى بينهم القاضي الشرعي ورئيس المحكمة الشرعية التابع للهيئة بدارة عزة أبو مجاهد المصري. كذلك أعلنت حركة الزنكي سيطرتها على بلدتي بسرطون وتقاد وجمعية الكهرباء الواقعة شمال بلدة أورم الكبرى إضافة إلى الفوج مئة واحد عشر في منطقة الشيخ سليمان في ريف حلب الغربي فيما سيطرت الهيئة على بلدتي دير حسان وأطمة شمال إدلب. وكان عبدالله المحيسني المستقيل من هيئة تحرير الشام أعلن فشل الوساطة التي يقوم بها لإنهاء الاقتتال بين حركة نور الدين الزنكي وجبهة النصرة "هيئة تحرير الشام" في ريفي ادلب وحلب، مشيراً إلى أن الصلح قد يتم في نهاية المطاف، ولكن بعد استمرارالاشتباكات و وصول عدد القتلى إلى 100 قتيل بين الطرفين.

تحليل الوضع:

ترامب - بوتين: التزام «جنيف»... نحو تعديل دســتوري وانتخابات: بعد أشهر على «إعلان هامبورغ» الأميركي - الروسي حول اتفاق «تخفيف التصعيد» في الجنوب السوري، عاد رئيسا البلدين ليضعا، في بيان مشترك، جملة من التفاهمات حول مسار «التسوية السياسية»، أعادت تعريف محادثات جنيف كطريق وحيد للحل. ومن دون إقحام أي تفاصيل عن عملية انتقال سياسي مسبق، اكتفى البيان بالتأكيد على القرار الأممي 2254 كمرجعية رئيسية تقود إلى تعديل دستوري وانتخابات.

حمل اليومان الماضيان تطورات لافتة في المشهد السوري، على الجانبين الميداني والسياسي، ما بين معارك مدينة البوكمال الحدودية والبيان المشترك الذي خرج عن الرئيسين الأميركي والروسي من فييتنام؛ بشأن رؤية البلدين «المتفق عليها» لحل النزاع، الذي تضمن نقاطاً مهمة حول مسار «التسوية السورية»، تعكس تغيرات لافتة في مقاربة واشنطن لطبيعة الحل السياسي.

فقد تمكن «داعش» من العودة إلى داخل مدينة البوكمال، عبر هجوم واسع شنه ضد الجيش السوري وحلفائه هناك. وشهدت أحياء المدينة الجنوبية اشتباكات عنيفة بعد دخول «داعش» إلى أحيائها الشمالية، إثر انسحاب وحدات الجيش وحلفائه تحت ضغط هجمات التنظيم، الذي استخدم خلالها عدداً كبيراً من المفخخات والانتحاريين. التراجع الأخير للجيش أفضى إلى تمركزه على أطراف المدينة الجنوبية والشرقية، وسط استمرار الاشتباكات في المناطق المحاذية لها من الجنوب الغربي. وكثف سلاح الجو غاراته الجوية على مواقع التنظيم داخل البوكمال، وفي ريفها الغربي الملاصق لنهر الفرات، بالتوازي مع تحرك مقابل للجيش على جبهة الميادين باتجاه الجنوب الشرقي، على أطراف البادية المحاذية لقرى وادي الفرات من الجنوب. وتمكن من التقدم لمسافة تزيد على 10 كيلومترات، على هذا المحور. ويهدف هذا التحرك المدعوم بقوة نارية كثيفة، الى إشغال التنظيم على جبهتين مختلفتين، بما يخفف من زخم المعارك في البوكمال، ذات الأهمية الاستثنائية. وفي موازاة ذلك، سيطرت «قوات سوريا الديموقراطية» على ناحية البصيرة على الضفة الشمالية لنهر الفرات.

وأتت التطورات الأخيرة في الشرق، بالتوازي مع بيان مشترك صدر عن الرئيسين الأميركي والروسي، فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، بعد اجتماعهما على هامش منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) المنعقد في فييتنام. البيان اللافت في مضمونه؛ كرّس «التفاهمات» بين موسكو وواشنطن، التي أفرزت اتفاقات «منع التصادم» حول نهر الفرات وفي البادية قرب التنف؛ كما اتفاق «تخفيف التصعيد» في الجنوب. كذلك، أعاد اصطفاف البلدين خلف مسار المحادثات في جنيف، كأساس لأي حل في سوريا. إذ أكد البيان المشترك أنه «لا حل عسكرياً للنزاع في سوريا»، وأن الحل السياسي من خلال مسار جنيف وفق القرار 2254. وذكّر فيه الطرفان بتصريحات الرئيس السوري بشار الأسد حول التزامه بـ«عملية جنيف وتعديل الدستور والانتخابات» وفق مضمون القرار 2254. ومن اللافت أنه لم يحدد طبيعة الانتخابات المقصودة بالنص، وخاصة أن الأسد كان قد تحدث عقب استقباله رئيس الوفد الروسي إلى أستانا ألكسندر لافرينتيف، في دمشق، عن انتخابات نيابية فقط.

كذلك أكد الطرفان الالتزام بـ«سيادة ووحدة واستقلال سوريا، ولاطائفيتها». ودعوَا كل الأطراف السورية إلى المشاركة في عملية جنيف ودعم الجهود لإنجاحها. وطالب البيان بـ«التطبيق والالتزام الكامل بالقرار الأممي، بما في ذلك التعديل الدستوري والانتخابات الحرة والعادلة تحت إشراف الأمم المتحدة ووفق أعلى معايير الشفافية الدولية، مع مشاركة جميع السوريين المؤهلين لذلك، بمن فيهم من في المهجر (اللاجئون)». ويبدو هذا البند بعيداً عن طرح إقرار دستور جديد للبلاد، لكونه اكتفى بالحديث عن تعديل للدستور الحالي.
وعلى الجانب الميداني، أوضح البيان تفاهم الطرفين حول «تعزيز قنوات التواصل العسكرية المفتوحة بين الخبراء العسكريين، لضمان سلامة القوات الروسية والأميركية ومنع تصادم القوات الشريكة التي تقاتل ضد (داعش)، وإكمال تلك الجهود حتى هزيمة التنظيم بالكامل». وذكر أن بوتين وترامب «ناقشا أهمية مناطق تخفيف التصعيد التي تم التوصل إليها، في تخفيف العنف وإيصال المساعدات، وإنفاذ وقف إطلاق النار». واستعرضا اتفاق «تخفيف التصعيد» الخاص بمنطقة الجنوب السوري. ورحب البيان بمذكرة التفاهم التي تم التوصل إليها في الثامن من تشرين الثاني في عمان، بين الأردن وروسيا والولايات المتحدة، بشأن «اتفاق الجنوب». وأكد على أن مراقبة هذا الاتفاق سوف تستكمل عبر مركز المراقبة في عمان، بمشاركة فرق خبراء؛ أردنية وروسية وأميركية. وأشار إلى أن هذه المذكرة سوف تعزز تنفيذ بنود الاتفاقية، بما في ذلك «تضمين تحييد كل القوى الخارجية والمقاتلين الأجانب من المنطقة، لضمان استقرار السلام».
وتركز النقطة الأخيرة على المطالب الإسرائيلية ــ الأردنية الخاصة حول الاتفاق، والتي تنضوي على انسحاب مقاتلي حزب الله وأي قوات إيرانية وعراقية، من مسافة محددة عن حدود الأردن والجولان المحتل. وكانت هذه النقطة مثار اهتمام إسرائيل التي بدت غير راضية عن مضمون اتفاق «تخفيف التصعيد» المعلن، إذ كثّفت نشاطها الدبلوماسي مع موسكو وواشنطن، لضمان مراعاته مصالحها هناك.
واستجلب الحديث عن مذكرة التفاهم الجديدة استجابة إسرائيلية سريعة، إذ أعرب وزير التعاون الإقليمي تساحي هنجبي، عن وجود «شكوك» تجاه الاتفاق، مضيفاً للصحافيين إنه «لا يحقق مطلب إسرائيل الذي لا لبس فيه، بألا تحدث تطورات تأتي بقوات حزب الله أو إيران إلى منطقة الحدود في الشمال». في موازاة ذلك، نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، قوله إن روسيا وافقت على «العمل مع النظام السوري على إبعاد قوات مدعومة من إيران إلى مسافة محددة» من هضبة الجولان المحتلة، فيما لم تعلّق موسكو حول هذه النقطة.

 

الیمن

الأخبار:

ـ استمرار المعارك العنيفة جدا في الحدود اليمنية السعودية ومقتل العشرات من الطرفين.

ـ استمرار المعارك العنيفة جدا في منطقة نهم شرق صنعاء وتقدم للمرتزقة في بعض الاماكن.

ـ معارك عنيفة جدا في جبهة البيضاء وسط اليمن. القاعدة بمساعدت الطيران السعودي تشن هجوم على مواقع انصارالله في هذه المنطقة.

ـ الطيران السعودي والاماراتي يشن هجمات عنيفة ومكثفة على اغلب المناطق اليمنية واستشهاد العشرات من المواطنين.

ـ معارك عنيفة في جبهة المخاء و تعز ومقتل عدد من الجنود الموالين للامارات في هذه الجبهة.

ـ زعماء حزب الاصلاح (الاخوان المسلمين في اليمن) يلتقون لاول مرة محمد بن سلمان في الرياض ويتفقون على محاربة الحوثيين وايران في اليمن.

ـ عبدربه منصور هادي التقى محمد بن سلمان وقال ان بن سلمان سوف يدفع 3 مليار دولار للحفاظ على العملة اليمنية من الانهيار.

ـ مساعي سعودية لايجاد حلول سياسية لمشاكل الاصلاح مع الامارات في الجنوب.

ـ انصارالله يهددون باستهداف الناقلات النفطية السعودية في البحر الاحمر اذا هاجم التحالف ميناء الحديدة.

ـ الولايات المتحدة تدعو لفتح المنافذ اليمنية والعودة إلى مفاوضات الحل السياسي. كما اكدت انها مع مراقبة المواني اليمنية لكي لا تدخل الصواريخ الايرانية التي تهدد الرياض.

ـ احتشاد جماهيري كبير في صنعاء للتنديد بالجرائم السعودية بحق المدنيين.

تحليل الوضع:

 

هدف الحصار السعودي الاخير هو اغلاق ميناء الحديدة كونه الازال في يد انصارالله لذلك حملة الحصار الذي يقوم بها ال سعود الان هدفها فقط اغلاق مياء الحديدة وتحويل التجارة والمساعدات الى عدن.

 

البحرين

الأخبار

-النيابة العامة تحيل الامين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان والشيخ حسن سلطان والنائب السابق علي الاسود ل"الجنائية" بتهمة التخابر مع دولة اجنبية ٠

-السعودية تعلق ضخ النفط إلى البحرين بعد هجوم على خط أنابيب لنقل الخام

-‏النظام البحريني يواصل منع إقامة أكبر صلاة جمعة في مسجد الامام الصادق عليه السلام في منطقة الزوار للأسبوع الـ 69 على التوالي

‏ -‏ وزارة الداخلية تمنع مأتم أنصار العدالة بمنطقة الدراز المحاصرة من إقامة التمثيلية الأربعينية السنوية وتحتجز رئيس المأتم ورئيس لجنة التمثيل .

-محاكم النظام تغرّم عالم الدين العلامة الشيخ محمود العالي بسبب موقفه المدافع عن آية الله قاسم ضمن مسلسل الاضطهاد الطائفي .

-محاكم النظام تصدر حكما بتغريم رئيس أكبر هيئة دينية في ⁧ البحرين ⁩ السيد مجيد المشعل ماليا في ثالث القضايا المرفوعة ضده بتهمة المشاركة في اعتصام ⁧ الدراز .

-تظاهرات ثورية تندد بالاقامة الجبرية المفروضة على آية الله قاسم وتجدد عهد الفداء له بالارواح والدماء وتحمل النظام كامل المسئولية عن صحة وسلامة الفقيه.

-مرتزقة النظام مدعومة بقوات الكوماندوز المسلحة تقتحم مقر جمعية التوعية الإسلامية التي أغلقها النظام في يونيو ٢٠١٦م دون معرفة الأسباب.

 

تحلیل الوضع:

هناك خطه امريكية سعودية لتفجير المنطقه

لإشعال الحرب

والمحاكمات الاخيرة لقادة المعارضة الهدف منها إنهاء وجود الكيان المعارض في البحرين.