أبو الغيط: لا يمكن أن يكون لبنان مسرحا لأي صدام عربي - ايراني

أبو الغيط: لا يمكن أن يكون لبنان مسرحا لأي صدام عربي - ايراني
الإثنين ٢٠ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠٢:٢٨ بتوقيت غرينتش

أكد أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن الجميع يعترف بخصوصية الوضع اللبناني مشددا بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري على أنه لا يمكن أن تكون الارض اللبنانية مسرحا لأي صدام عربي - ايراني.

العالم - العالم الاسلامي

وجال الأمين العام ل​جامعة الدول العربية​ ​أحمد أبو الغيط على القيادات اللبنانية وبدأ مشاوراته بلقاء جمعه برئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون ومن ثم توجّه إلى عين التينة حيث استقبله رئيس مجلس النواب نبيه بري.

أبو الغيط رأى من القصر الجمهوري، أن حضوره الى لبنان جاء للمشاركة في إجتماعات للجامعة العربية، لافتاً الى انه شرح للرئيس عون الظروف التي أحاطت بإجتماع الأمس والقرار الذي اتخذ، فهناك شكوى من البحرين والسعودية لإعادة النظر بما أسماه التدخلات الإيرانية في المنطقة على حد تعبيره.

وأكّد أبو الغيط انه رصد إهتماماً لدى الجميع بالتعبير عن التفهم، ولا أحد يريد إلحاق الضرر بلبنان الذي له خصوصيته وتركيبته الخاصة، واذا كان القرار يتعلق بأي طرف لبناني فهذا ليس بالأمر الجديد، لأن الفريق هو المستهدف وليس لبنان أو الحكومة اللبنانية كاملة، موضحاً ان إستمرار عمل هذه الحكومة أو تشكيلة أخرى جديدة هو شأن داخلي يخص اللبنانيين وحدهم. 

بدوره، شدد رئيس الجمهورية أنّ "​لبنان​ ليس مسؤولاً عن الصراعات العربية أو الإقليمية الّتي تشهدها دولاً عربية، وهو لم يعتدِ على أحد ولا يجوز بالتالي أن يدفع ثمن هذه الصراعات من استقراره الأمني والسياسي".

ومن عينة التينة، إعتبر أبو الغيط، أنّ "​لبنان​ لم يكن معنيّاً على الإطلاق بقرار الجامعة، إلّا في الشقّ الخاص بوضع محدّد عبّرت الجامعة العربية عنه"، مؤكّداً أنّ "لا أحد يتّهم ​الحكومة اللبنانية​ بالإرهاب ولا يمكن ذلك، بل الإشارة تأتي أنّ أحد شركاء الحكم متّهم بالإرهاب" حسب وصفه.

وشدّد على أنّ "الجميع يعترف بخصوصيّة الوضع اللبناني ولبنان لا يمكن أن يكون مسرحاً لأيّ صدام عربي- إيراني"، مبيّناً "أنّه شرح لرئيس مجلس النواب نبيه بري كلّ المسائل المتعلقة ببيان الجامعة العربية". وركّز على "أنّه آتى من بلد حارب ​إسرائيل​ وتصدّى لها، ومن يرفض الظلم والعدوان الإسرائيلي يقف معه".

وكان أبو الغيط أعلن لدى وصوله مطار بيروت، أن الدول العربية تتفهم لبنان وتريد تجنيبه أو اقحامه في أي خلاف.

المصدر: اذاعة لبنان الحر