"فاطميون" لسليماني: مستعدون للذهاب إلى أي مكان في العالم للنضال

الثلاثاء ٢١ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠٣:٢٣ بتوقيت غرينتش

هنأ مجاهدو لواء "فاطميون"، اليوم الثلاثاء، قائد الثورة الاسلامية الامام السيد علي الخامنئي، وقائد فيلق القدس في حرس الثورة الاسلامية اللواء قاسم سليماني بانتهاء عمر وكابوس تنظيم "داعش" الوهابي في سوريا.

العالم - ايران

وأكد اللواء في رسالة إلى قاسمي، "استعداده لمواصلة النضال دفاعا عن المظلومين في كل بقاع العالم"، وقال: "بعد 6 أعوام من تواجدكم الميداني وقيادتكم التي لا تعرف التعب، فقد انتهى عمر المجموعة الوهابية داعش، كما تم تطهير العالم من رجس هؤلاء المجرمين".

وجاء في الرسالة: "من هنا نعلن أننا وبعد الانتهاء من تطهير  دولة سوريا بالكامل من رجس وجود هؤلاء الإرهابيين التكفيريين الوهابيين، وتوفير الأمن التام لحرم السيدة زينب والسيدة رقية "سلام الله عليهما"، فإننا على استعداد كامل في ظل أوامر الإمام الخامنئي العزيز، وبقيادتكم أن ننتقل إلى أي بقعة في العالم يخرج منها صوت المظلومية وأن نسارع لنصرة مظلومي العالم".

وفيما يلي نص الرسالة:

بسم الله الرحمن الرحيم

إن ينصركم الله فلا غالب لكم

القائد العزيز والشجاع لمحور المقاومة اللواء الحاج قاسم سليماني

سلام عليكم

بعد 6 اعوام من تواجدكم الميداني وقيادتكم التي لا تقبل التعب، وبعد مقاومة رجال من العراق، سوريا، لبنان، أفغانستان وباكستان فقد انتهى عمر المجموعة الإرهابية الصهيونية-داعش، كما تم تطهير العالم من رجس هؤلاء المجرمين المدعومين من الاستكبار العالمي.

مجاهدو لواء فاطميّون الذين كانوا خلال هذه السنوات الست تحت ظل الولي الفقيه وقيادتكم الحكيمة في مختلف ميادين المعارك مع الارهابيين التكفيريين جنبا الى جنب مع أسود محور المقاومة في أصعب المواقف في ميادين هذا الكفاح المقدس، يلزمون على انفسهم تقديم التهاني بهذا الانتصار السارّ والفتح العظيم الى سماحة قائد الثورة الإسلامية العظيم الامام الخامنئي، وجنابكم وكافة الشعوب المظلومة ومسلمي العالم.

في هذه اللحظات الرائعة من الانتصار نتذكر جميع الشهداء الأعزاء من مجاهدي "لواء فاطميون"؛ إن دماء هؤلاء الشهداء هي التي تسقي شجرة الإسلام المحمدي (صلى الله عليه وآله وسلم) الأصيل وجعلتها أكثر ثباتا وصمودا من أيّ وقت مضى.

اليوم وببركة زعامة ولي أمر مسلمي العالم، وبفضل قيادتكم وحكمتكم الكبيرة، فقد استطاع شباب أفغانستان أن ينظموا أنفسهم وأن يدخلوا في ميادين ومحور المقاومة وهم يُقسمون خلف قائدهم العظيم بان لا يتراجعوا حتى إبادة الصهيونية العالمية.

ومن هنا نعلن أننا وبعد الانتهاء من تطهير كامل دولة سوريا من رجس وجود هؤلاء الإرهابيين التكفيريين وتوفير الأمن الكامل لحرم السيدة زينب (سلام الله عليها) والسيدة رقية (عليها السلام)، فإننا على استعداد كامل في ظل أوامر الامام الخامنئي العزيز وبقيادتكم أن ننتقل الى أي بقعة في العالم يخرج منها صوت المظلومية وأن نسارع لنصرة مظلومي العالم.

قادة ومجاهدو لواء فاطميون

103-10