بعد هجوم مسجد الروضة.. هل يهدد "الإرهاب" الصوفيين في مصر؟

بعد هجوم مسجد الروضة.. هل يهدد
الأحد ٢٦ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠٦:٤٢ بتوقيت غرينتش

أكد رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية في مصر أنه لن يتم إغلاق أي ضريح أو مسجد صوفي خشية العمليات.

العالم - مصر

قال رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية المصري النائب عبدالهادي القصبي: "إن حادث شمال سيناء الذي استهدف مسجد الروضة بالعريش لمرتادي المذهب الصوفي ليس موجهًا ضد أهل التصوف فحسب وإنما إلى الشعب المصري كافة".

وأكد القصبي أن تبرير الاستهداف بأنه للصوفيين بالتزامن مع المولد النبوي نظرة قاصرة لأن القتل والتطرف لا يستهدف فئة معينة من الشعب المصري.

وقال القصبي: "من يتابع الأحداث يجد أن الآلاف من القوات المسلحة والشرطة جرى استهدافهم، واستهداف الكنائس وقتل مئات الأقباط، إذا تصوير المشهد على أنه خلاف في وجهات النظر ضيق للغاية".

وأشار القيادي الصوفي إلى أن التطرف يسعى لإثارة الفتنة بين أبناء الشعب المصري وإحباطه، قائلًا: "مثل هذه الأحداث لا تزيدنا إلا إصرارًا في مواجهة التشدد والتطرف واستكمال خطوات التنمية".

وطالب القصبي مجلس النواب بسرعة إصدار تشريعات تمكن القضاء من تحقيق العدالة الناجزة لدى محاكمة المتورطين فى العمليات المسلحة، مشددًا على ضرورة طرح قانون ذوي الشهداء على الجلسة العامة للبرلمان وسرعة إصداره، إذ إن "الموقف لا يحتمل مزيدًا من الانتظار"، بحسب قوله.

وشدد القصبي على أن أهل التصوف لن يقوموا بغلق أي ضريح أو مسجد صوفي خشية التفجيرات والعمليات المسلحة، وكل ما يطلبونه هو الحماية لكل المصريين.

واستهدف تنظيم داعش الإرهابي، الصوفيين في مصر من قبل، ففي العام الماضي، قام باختطاف صوفي مسن، وبعد اتهامه بممارسة أعمال السحر قطعوا رأسه.

ويعقد مجلس النواب الإثنين المقبل، جلسة طارئة لمناقشة تداعيات الهجوم الذي وقع في مسجد الروضة شمال سيناء، وأسفر عن سقوط 305 ضحايا و128 مصابا.

المصدر: إرم نيوز

216