من هي ميغان ماركل التي شغلت العالم بارتباطها بالأمير هاري؟

من هي ميغان ماركل التي شغلت العالم بارتباطها بالأمير هاري؟
الثلاثاء ٢٨ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠٨:٥٨ بتوقيت غرينتش

تستعد الممثلة الأمريكية، ميغان ماركل، للانضمام للعائلة الملكية البريطانية، بعد الإعلان أمس الإثنين، رسميًا، عن خطبتها من قبل الأمير هاري، وتحديد موعد زواجهما الربيع المقبل

العالم - منوعات 

وبذلك تصبح ميغان ثاني أمريكية مطلقة، وأول ممثلة تنضم للأسرة المالكة، بعد الأمريكية واليس سمبسون (1896 – 1986)، التي تسببت بأزمة دبلوماسية بين بريطانيا والولايات المتحدة آنذاك، كما أدى زواجها من الأمير إدوارد إلى تنازله عن العرش، قبل أن يعلن لاحقًا انفصاله عنها.

فمن هي ميغان ماركل، التي شغلت العالم، منذ أن بدأت علاقتها بالأمير هاري؟

ولدت الممثلة، البالغة “36 عامًا”، في الـ4 من أغسطس 1981 بلوس أنجيلوس في كاليفورنيا الأمريكية، ولكنها تقيم حاليًا في تورنتو بكندا، حيث يتم هناك تصوير المسلسل التلفزيوني، الذي جلب لها الشهرة، “سوتس” من خلال شخصية “راتشيل زين”.

والدة ميغان هي دوريا رادلان، وهي مدربة يوغا، وناشطة اجتماعية، أما والدها توماس ماركل، فهو مدير إضاءة تلفزيونية، وسبق أن حصد جائزة “إيمي” لإنجازه المتميز في مجال الإضاءة للدراما.

ويعود أصل والدة ميغان إلى أفريقيا، لكن والدها هولندي أيرلندي، وظلت الأسرة لوقت طويل ضحية للتمييز العنصري، الذي طبع طفولة ميغان.

وسبق أن ذكرت ميغان في عدة مقابلات تعرضها وعائلتها لمضايقات عنصرية بسبب لون البشرة، وأصل والدتها.

عرفت ميغان التمثيل مبكرًا، حيث ضمها والدها إلى مجموعة أطفال للمشاركة في المسلسل الأمريكي “متزوج.. مع الأطفال”.

درست لاحقًا في كلية الكاثوليك للبنات، ثم تخرجت من كلية الاتصالات في جامعة “نورت وسترن” عام 2003، حيث تخصصت في المسرح والعلاقات الدولية.

بعد الجامعة، عملت في السفارة الأمريكية في بوينس آيرس. وبدأت مهنتها التمثيلية بعد أن تم اكتشافها من قبل مدير أثناء وجودها في حفلة.

وارتفع نجم ميغان من خلال “راتشيل زين” في مسلسل “سوتس”، ويبدو أن ميغان تهوى أدوار التحقيق، حيث لعبت دور عميل خاص في مكتب تابع للتحقيقات الفيدرالية من خلال شخصية “إيمي جيسوب” في مسلسل الخيال العلمي “فرنج”، وشاركت في عمل آخر عن وكالة الاستخبارات المركزية.

وفي السينما ظهرت ميغان في فيلم “الرؤساء الرهيبون”، و”اذهب إلى اليونان”، و”تذكرني”.

ولم تشتهر الممثلة الأمريكية ميغان ماركل من خلال عملها في مجال التمثيل فقط، بل بوصفها ناشطة اجتماعية، ومدافعة عن حقوق النساء لدى الأمم المتحدة.

وهي السفيرة العالمية لـ”وورلد فيجن” في كندا، كما توجهت سابقًا إلى رواندا لتعزيز حملة “المياه النظيفة”. كما زارت القوات الأمريكية في أفغانستان لدعمهم ودعم أسرهم.

وفي عام 2014، شاركت في حملة للأمم المتحدة من أجل المساواة بين الجنسين.

وفي الآونة الأخيرة، شاركت في حملة عن التوعية حول “الطمث”، وتوجهت إلى الهند لدعم النساء والفتيات في هذه القضية. كما عملت أيضًا كعارضة، للحقائب النسائية.

وانضمت ميغان أيضًا للأمير هاري في ألعاب المنافسة الرياضية “إنفيكوس 2017” في تورنتو، والتي أسسها الأمير. وكانت تلك المرة الأولى التي يتم فيها رصد الثنائي معًا في حدث عام.

ويرجع تاريخ علاقة ماركل بالأمير البريطاني هاري إلى أكثر من عام.

وفي الـ8 من نوفمبر 2016، أكد قصر “كنسنغتون” أن بطلة “سوتس” على علاقة مع الأمير هاري.

وعزز الثنائي علاقتهما أكثر، بعد موافقة والد ميغان على علاقتهما.

وفي الـ6 من مايو/أيار 2017، كان أول ظهور لميغان كسيدة تلتزم بالعادات الملكية، حيث شوهدت وهي تلعب البولو مع الأمير هاري في “بوركشاير”، كما حضرت هي وهاري حفل زفاف “بيبا ميدلتون وجيمس ماثيو” في مايو.

وفي مقابلة مع الإعلامية فانيتي فير، أقرت ميغان أنها عاشقة، ولمحت للمرة الأولى عن علاقة تجمعها بالأمير هاري.

ويوم أمس الإثنين، تم الإعلان رسميًا عن رغبة الثنائي بالزواج في الربيع القادم.

وهذه بالطبع ليست الزيجة الأولى لميغان، فسبق أن ارتبطت بالمنتج الأمريكي تريفور إنجلسون عام 2011، ولكنهما انفصلا بعد عامين فقط.

وواعدت ميغان المنتج الأمريكي في عام 2004، واستمرت معه حتى إعلان زواجهما في 2011، ولكن لم يمض عامان حتى أعلنا انفصالهما.

وذكرت وسائل إعلام آنذاك، أن سبب الانفصال يعود إلى “علاقة وثيقة” جمعت ميغان مع نجم هوكي الجليد الكندي، مايكل ديل البالغ “26 عامًا”.

ولا تشبه الحياة في القصر الملكي البريطاني حياة نجوم هوليوود، لكن يبدو أن نجمة “سوتس” المعتادة على الأضواء ستتأقلم سريعًا مع الحياة الجديدة.

 المصدر : ارم نيوز 

120