القيادة الفلسطينية تتمسك بحق عودة اللاجئين

القيادة الفلسطينية تتمسك بحق عودة اللاجئين
الثلاثاء ٢٨ نوفمبر ٢٠١٧ - ١٢:٤٩ بتوقيت غرينتش

رفض عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية  رئيس دائرة شؤون اللاجئين زكريا الآغا تصريحات وزيرة شؤون المساواة الاجتماعية الإسرائيلية، غيلا غامليئيل التي أشارت فيها إلى أن سيناء أفضل مكان لدولة الفلسطينيين.

العالمفلسطین

وأفاد موقع دنیا الوطن نقلاً عنه أن: سيناء هي للمصريين وهي جزء من الدولة المصرية ولن نقبل أن تكون سيناء وطناً بديلاً للفلسطينيين، وسنقف إلى جانب الأشقاء في مصر لمواجهة وإسقاط كافة المشاريع التي تتحدث عن الوطن البديل للفلسطينيين سواء في سيناء أو غيرها أو المساس بالسيادة المصرية على أرضها .

وأكد الأغا في بيانه الصادر عنه اليوم الثلاثاء بمناسبة الذكرى السبعين لصدور قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 181 واليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف اليوم غد الأربعاء وتعقيباً على تصريحات الوزيرة الصهیونية على موقف القيادة الفلسطينية المتمسك بحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها عام 1948 ورفض توطينهم في أي قطر عربي أو أوروبي.

وشدد على: أن اللاجئين الفلسطينيين ضيوف مؤقتين في الدول العربية لحين حل قضيتهم حلاً عادلاً وشاملاً طبقاً لما ورد في القرار 194، ولن نقبل بالوطن البديل للفلسطينيين وأن فلسطين هي وطن كل الفلسطينيين وأن اللاجئين الفلسطينيين يجب عودتهم إلى ديارهم التي هجروا منها في العام 48 .

وأكد على أن الحل العادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين يكمن بإلزام الكيان الإسرائيلي بتطبيق القرار 194 القاضي بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم والذي كان أحد شروط اعتراف المجتمع الدولي بحكومة الاحتلال الإسرائيلي وقبول عضويتها في الأمم المتحدة.

وفي السياق ذاته طالب الآغا الأمم المتحدة قبول فلسطين عضواً كاملا في الجمعية العامة مؤكداً على ضرورة أن تعلن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التي اعترفت بدولة الاحتلال ولم تعترف بدولة فلسطين حتى اللحظة الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس .

وأشار الآغا في بيانه أن ذكرى صدور قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 181 في التاسع والعشرين من نوفمبر عام 1947 الذي كرسته يوماً عالميا للتضامن مع الشعب الفلسطيني في العام 1977 يحمل دلالة دولية وتاريخية على اعتراف المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة بالحقوق الوطنية والسياسية للشعب الفلسطيني في وطنه وعلى أرضه التي يجب أن تجسد وتترجم عمليا بقبول فلسطين عضواً كاملاً في الأمم المتحدة .

وحذّر الآغا من المخاطر المترتبة على المنطقة نتيجة استمرار حكومة الاحتلال الاسرائيلي بالتنكر للحقوق الفلسطينية المشروعة وتقويضها لحل الدولتين من خلال الاستيطان وتهويد القدس وفرض الواقع الاحتلالي على الشعب الفلسطيني.

ودعى المجتمع الدولي بالكف عن التعامل مع "إسرائيل" كدولة فوق القانون والضغط على الحكومة الاسرائيلية لإنهاء احتلالها العسكري والاستيطاني والانصياع للإرادة الدولية وتجسيد الدولة الفلسطينية على كافة الأراضي الفلسطينية التي احتلت في العام 1967 بما في ذلك القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين .

ودعا الآغا لجان التضامن العربية والدولية تكثيف أنشطتها ووقفاتها التضامنية مع الشعب الفلسطيني لنصرة الفضية الفلسطينية، والتعبير عن رفضها للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والحصار المفروض على قطاع غزة ولكافة أعمال البناء والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس.

وشدد على عزم الشعب الفلسطيني بالمضي قدماً في مسيرته النضالية التحررية لاستكمال المشروع الوطني الفلسطيني في الحرية والتحرير والعودة والاستقلال الوطني الشامل والكامل وحقه في تقرير مصيره بإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود 67 وعاصمتها القدس .

206-104