ترامب "يفكّر فعلاً" في نقل السفارة الأمريكية إلى القدس  

ترامب
الأربعاء ٢٩ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠٦:٢١ بتوقيت غرينتش

أعلن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس انّ الرئيس دونالد ترامب "يفكّر فعلاً" بنقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.

العالم - أمريكيتان

وكان بنس يتحدث في نيويورك  أمس الثلاثاء بمناسبة ذكرى مرور 70 عاماً على تصويت الأمم المتحدة على قرار تقسيم فلسطين ما أدّى إلى إقامة كيان الإحتلال الإسرائيلي.

وقال بنس أمام إجتماع ضمّ سفراء لدى الأمم المتحدة ودبلوماسيين وزعماء صهاينة أنّ "الرئيس دونالد ترامب يفكّر فعلاً متى وكيف سينقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس".

وفي الأول من حزيران/يونيوالماضي قرّر ترامب عدم التحرك فوراً، مبتعداً عن وعد مهمّ كان أطلقه أثناء حملة الإنتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016.

وقد صرّح مسؤول أمريكي آنذاك "أنّها مسألة متى وليس إذا. لا أعتقد أنّ التوقيت مناسب الآن".

وكان ترامب أعلن عن تأييده لنقل السفارة الأمريكية إلا أنّه لم يجدّد الدعوة التي كانت ستثير غضب الفلسطينيين والدول العربية عندما قام بزيارة القدس العام الحالي.

وحضر بنس الذي سيزور فلسطين المحتلة شهر ديسمبر المقبل، أمس إجتماعاً عقدته البعثة الإسرائيلية في الأمم المتحدة بنيويورك عشية مضي سبعين عاماً من تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة علی القرار 181 لتقسيم فلسطين في 29 تشرين الثاني/نوفمبر عام 1947.

وقال إنّه سيخاطب البرلمان الإسرائيلي خلال الزيارة "ويوجّه رسالة حازمة ويؤكد الإلتزام بعلاقات أوثق بين الولايات المتحدة وإسرائيل والوقوف معاً دفاعاً عن كل ما نعتزّ به".

وأضاف أنّ الأمم المتحدة "غالباً ما تكون منتدى لمعاداة السامية والكراهية" لكنه قال إنّ "الأيام التي تتعرض فيها إسرائيل للتقريع في الأمم المتحدة قد ولّت" حسب تعبيره.

وتابع بنس: "أُعلن بسرور أنّ دعم أمريكا لأمن إسرائيل وصل إلى مستوى قياسي اليوم".

وختم نائب الرئيس الأمريكي أنّ ترامب "لن يساوم أبداً على سلامة وأمن اسرائيل ".

وأُقيم الإجتماع في متحف كوينز حيث حصل تصويت الجمعية العامة. كان المبنى الرئيسي للمتحف بمثابة مكان مؤقت للأمم المتحدة بعد تأسيسها من العام 1946 إلى العام 1950.

المصدر : فرانس برس  

         

214