حقوقي إسرائيلي معارض للاستيطان: علينا إعادة ما أخذناه من العرب

حقوقي إسرائيلي معارض للاستيطان: علينا إعادة ما أخذناه من العرب
السبت ٠٢ ديسمبر ٢٠١٧ - ٠٧:١٠ بتوقيت غرينتش

كشف ناشط إسرائيلي لـ"سبوتنيك" أن فكرة الدولة الواحدة لجميع سكان الأراضي الفلسطينية تحظى بتأييد المزيد من الناس.

العالم - فلسطين

ويقول مائير مارغاليت، وهو إسرائيلي ولد في الأرجنتين، في إشارة إلى القرار 181 الذي أصدرته الأمم المتحدة في 29 نوفمبر/تشرين الثاني 1947، لتقسيم فلسطين إلى دولتين لليهود والعرب، إن الأعوام المنصرمة أظهرت أن القرار كان خاطئا، مشيرا إلى أن ذلك القرار ترتب عليه صراع بين الصهاينة والفلسطينيين، ولو فكر صانع القرار في عواقبه ربما تم توزيع الأراضي على نحو مغاير.

ويذكّر مارغاليت، وهو مؤسس اللجنة المناوئة لتدمير البيوت الفلسطينية، بأن شخصيات مرموقة مثل الفيلسوف مارتين بوبر، عارضوا في عام 1947 تقسيم الأراضي الفلسطينية داعين إلى إقامة الدولة الواحدة.

ويعبر مارغاليت عن أسفه لعدم الأخذ بنصيحة بوبر.

وبعد عام من صدور القرار 181 أعلنت الحركة الصهيونية في مايو/أيار 1948 تأسيس كيان الاحتلال الاسرائيلي في أراض خاضعة للسلطة البريطانية، طاردة نحو 700000 فلسطيني من قراهم. وبعد إعلان قيام الكيان الغاصب احتل الإسرائيليون نحو نصف الأراضي التي خصصها القرار 181 للدولة الفلسطينية.

ويلفت مارغاليت إلى وجود معوقات إحلال التسوية في الأراضي الفلسطينية، بينها التنافس بين حركتي "فتح" و"حماس" الفلسطينيتين.

إلا أن العائق الأكبر الأساسي يشكله احتلال الكيان الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية واستمرار الحركة الاستيطانية الإسرائيلية.

واكد مارغاليت،لن يشهد الشرق الأوسط حلاً (للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني) إلا عندما نُعيد ما أخذناه بالقوة.

ويضيف مارغاليت: "الآن يرى المزيد من الناس أنه من الضروري أن نتخلى عن أفكار هدامة من قبيل "كل الأرض أرضي"، ونعتني بسكان هذه الأرض كافة يهوداً وعرباً على نحو سواء".

ويختتم: "تلقى هذه الفكرة المزيد من الدعم".

103-1