شمخاني: المطالبة بحل الحشد الشعبي مؤامرة جديدة (صورة)

شمخاني: المطالبة بحل الحشد الشعبي مؤامرة جديدة (صورة)
الإثنين ٠٤ ديسمبر ٢٠١٧ - ٠٥:١٣ بتوقيت غرينتش

أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني علي شمخاني إن توافق رئيس جمهورية إحدى الدول الغربية في المطالبة بحل الحشد الشعبي يشير إلى مؤامرة جديدة لإعادة الفوضى والإرهاب إلى المنطقة.

العالم - ايران

وخلال لقائه اليوم الإثنين رئيس المجلس الأعلى الإسلامي نائب رئيس البرلمان العراقي الشيخ همام حمودي، قال شمخاني إن وعي المسؤولين العراقيين وخاصة نواب البرلمان لم يسمح بنجاح المؤامرة التي أعدها الأعداء للنيل من التوافق والأمن الداخلي.

وأشار إلى نهاية دولة "داعش" المزعومة وتطهير العراق من دنس المجاميع الإرهابية والتكفيرية معرباً بهذه المناسبة عن تبريكه للشعب والحكومة والجيش العراقي.

وشدد على ضرورة المواجهة الجذرية والمستمرة مع الفكر الداعشي المدعوم من بعض دول المنطقة.

وقال شمخاني: إن صمود الشعب العراقي وبسالة الجيش والقوات الأمنية والشعبية وخاصة الحشد الشعبي أسفرت عن القضاء على أكبر خطر في المنطقة رغماً عن بعض الدول.

واشار إلى أن نسبة كبيرة من أزمات المنطقة تجري بتخطيط الولايات المتحدة والكيان الصهيوني بهدف تعزيز أمن قتلة الأطفال في تل أبيب، لكن الشعب العراقي اثبت إن الأمن لا يشترى وأن عليه أن يعتمد على ذاته بدل الإعتماد على القوى الخارجية.

واعتبر إن وحدة الأراضي والوفاق الوطني في العراق ضمان لإستقرار وأمن البلاد وضمان لمصالح جميع القوميات والمذاهب هناك، مشدداً على ضرورة التعاون بين البلدان التي هي ضحية الإرهاب من أجل عدم عودة الإرهاب إلى المنطقة.

واشاد شمخاني بدور البرلمان العراقي في الحد من التحركات المطالبة بتقسيم البلاد، مشدداً على ضرورة التعاون البرلماني بين الدول الإسلامية لإيصال صوت المظلومين في اليمن والبحرين إلى اسماع العالم وإجبار منظمة الأمم المتحدة على إتخاذ قرار بوقف العنف والتدخل الأجنبي في المنطقة.

من جانبه اشار رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الشيخ همام حمودي بدور الجمهورية الإسلامية في مكافحة الإرهاب في العراق، قائلاً: لقد حققنا الكثير من الإنتصارات رغم المشاكل الإقتصادية والأمنية وذلك بفضل تعاون حلفاؤنا.

كما دعا حمودي الى ضرورة انتاج خطاب وطني عراقي لتفويت الفرصة امام أعداء البلد الذين يحاولون إعادة إنتاج خطاب الكراهية والطائفية والإرهاب، لافتا الى ان "المجلس الأعلى ماض بإنهاء أسس المطالبات التقسيمية والتوجه نحو خدمة جميع اطياف الشعب العراقي". 

ورفض تدخل المسؤولين الغربيين في الشأن الداخلي العراقي وقال: لو لم تكن القوات المقاومة الشعبية موجودة في العراق لكان الإرهاب الداعشي موجودا حالياً في قلب باريس.

1 - 5