الشيخ نعيم قاسم: إيران وحزب الله نموذجان إسلاميّان في الحضارة الإسلامية

الشيخ نعيم قاسم: إيران وحزب الله نموذجان إسلاميّان في الحضارة الإسلامية
الثلاثاء ٠٥ ديسمبر ٢٠١٧ - ٠١:٤٩ بتوقيت غرينتش

إعتبر نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن الجمهورية الإسلامية في إيران تشكّل نموذج الدولة الاسلامية في حين يشكّل حزب الله نموذج الجماعة الإسلامية.

العالم - ايران

جاء ذلك في كلمته القاها في مؤتمر الوحدة الإسلامية المنعقد بطهران بنسخته الحادية والثلاثين والتي حملت عنوان "الوحدة ومتطلبات الحضارة الاسلامية الحديثة".

وأكّد نائب الأمين العام لحزب الله في كلمته على أن الجمهورية الإسلامية تحولت الى نموذج الدولة الإسلامية كما أصبحت محط اهتمام التأثير على الأمة الإسلامية.

كما لفت الشيخ قاسم أن حزب الله قد استطاع أيضا ان يقدّم نموذجا للمجموعات الإسلامية التي قاومت وهزمت أعتى قوى في المنطقة.

ولفت الشيخ قاسم الى أن: السبب الأساسي الذي يقف خلف العداء الذي تكنه قوى الاستكبار لإيران يعود الى أنه لا يريد أن تتحول الجمهورية الاسلامية الى نموذج لكافة المسلمين، اذ أن الاستكبار يخشى أن يلتف المسلمون حول الجمهورية الإسلامية.

ودعا الشيخ قاسم الى ضرورة التصدي للتحديات في محور واحد والتوقف عن مواجهة التحديات بشكل منفرد، مؤكدا أن هناك محور واحد يقوم بمواجهة التحديات وهو محور المقاومة، مما يستدعي من كل الذين يريدون مواجهة التحديات الانضمام لهذا المحور، منبها الى أن محور المقاومة هو الذي ألحق هزيمة منكرة بدولة التكفير وهو الذي ارسى فكرة أن الأمة تنبذ الفكر التكفيري المتطرف.

واشار الى أن الكيان الصهيوني والنظام السعودي مهما استقويا بالإرهاب والارهابيين فانهما لا يستطيعان تغيير المعادلة وتحقيق أي تقدم، مشيرا الى فشل السعودية في اليمن رغم الامكانيات الهائلة التي استخدمتها فيه.

كما لفت الى أن قوى الاستكبار تجتمع على باطلها في كل مكان بينما يطلبون من مكونات محور المقاومة الابتعاد عن حقهم، ويطالبون مكونات المقاومة بالابتعاد عن إيران، إلا أنه من الضرورة بحال الوقوف الى جانب إيران وحرس الثورة الاسلامية، ليتحقق الانتصار، معتبرا أن الانتصار يتحقق عندما يكون المقاومون مع الله لأن الله وعد بنصر عباده المخلصين.

وأكد أن محور المقاومة ومكوناتها هم الذين يصوغون اليوم معادلات المنطقة وليس أولئك الطغاة، وستبقى فلسطين في الأولويات رغم محاولات تهميش القضية الفلسطينية والقضاء عليها.

كما دعا الى ضرورة ترجمة الوحدة عبر عناوينها ورفض كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.

103-104