واشنطن تحذر رعاياها من زيارة القدس والضفة الغربية‎

واشنطن تحذر رعاياها من زيارة القدس والضفة الغربية‎
الأربعاء ٠٦ ديسمبر ٢٠١٧ - ٠٤:٣٧ بتوقيت غرينتش

حذرت القنصلية الأميركية في مدينة القدس المحتلة، موظفيها والرعايا الاميركيين من زيارة البلدة القديمة بالمدينة، أو الضفة الغربية في ظل وجود انباء حول عزم الرئيس الاميركي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الاسرائيلي ونقل سفارة بلاده إليها.

العالم - فلسطين المحتلة

وأصدرت القنصلية الأميركية في القدس المحتلة، مساء يوم الثلاثاء، تحذيرات لموظفيها ومواطنيها بعدم التوجه للبلدة القديمة بالمدينة، أو الضفة الغربية؛ لاحتمال نشوب "مواجهات" وما وصفته "أعمال شغب" حسب زعمها.

وجاء في بيان صدر عن القنصلية: "لا يسمح لموظفي الحكومة الأميركية وعائلاتهم بزيارة البلدة القديمة من القدس، والضفة الغربية بكامل مناطقها، وذلك في إطار تدابير أمنية إضافية، وذلك حتى إشعار آخر".

وأضاف: "كما يجب على موظفي الحكومة الأميركية تجنب المناطق التي تكثر فيها الحشود، والوجود العسكري" حسبما افاد وكالة الأناضول للانباء.

وأكد ترامب، امس الثلاثاء، في اتصالات هاتفية منفصلة، مع كل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس وزراء كيان الاحتلال، بنيامين نتنياهو، والملك الأردني، عبد الله الثاني، في اتصالات هاتفية منفصلة، اعتزامه الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لكيان الاحتلال الاسرائيلي، ونقل سفارة بلاده إليها.

ويأتي ذلك بعد حديث مسؤولين أمريكيين، الجمعة الماضية، عن اعتزام ترامب الإعلان عن القرار في خطاب يلقيه اليوم الأربعاء، بحسب "أسوشييتد برس".

وكان ترامب وعد خلال حملته الانتخابية بنقل السفارة إلى القدس المحتلة، وكرر في أكثر من مناسبة أن الأمر مرتبط بالتوقيت فقط.

ومنذ قرار الكونغرس الأمريكي، عام 1995، نقل السفارة إلى القدس المحتلة، دأب الرؤساء المتعاقبون على توقيع قرارات بتأجيل تنفيذ القرار لمدة 6 أشهر.

6