زيارة الرئيس الروسي لمصر.. ملفات نووية واقتصادية وسياسية

زيارة الرئيس الروسي لمصر.. ملفات نووية واقتصادية وسياسية
الإثنين ١١ ديسمبر ٢٠١٧ - ٠٩:٢٥ بتوقيت غرينتش

يزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، القاهرة، الاثنين، حيث يلتقي نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، ويتوقع أن تتصدر المحادثات ملفات التعاون النووي والاقتصادي إضافة إلى قضايا الشرق الأوسط.

العالم-مصر

وقال الكرملين الخميس الماضي في بيان إن زيارة بوتين لمصر تستهدف بحث العلاقات الثنائية والتشاور بشأن عدد من القضايا الإقليمية.

وأضاف أن بوتين سيجري خلال الزيارة محادثات مع الرئيس المصري وسيناقش العلاقات الثنائية والتجارة وقضايا الشرق الأوسط.

وقال بيان للرئاسة المصرية إن الزيارة ستشهد عقد جلسة مباحثات بين السيسي وبوتين "لبحث سبل دفع أطر التعاون الثنائي في المجالات المختلفة، خاصة السياسية والتجارية والاقتصادية وفى مجال الطاقة، فضلا عن التشاور بشأن عدد من القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك".

محطة الضبعة النووية

ونقلت رويترز عن مصادر مطلعة يوم الأحد قولها إنه سيتم توقيع عقود محطة الضبعة النووية خلال زيارة بوتين.

وأضافت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن أسمائها أن من المتوقع أن يكتمل تشييد المحطة النووية خلال سبعة أعوام.

وكانت مصر وروسيا وقعتا اتفاقا في عام 2015 تبني بمقتضاه روسيا محطة الطاقة النووية وتقدم قرضا لمصر لتغطية تكلفة تشييدها.

ووفقا لموقع الهيئة العامة للاستعلامات سيتم تمويل مشروع المحطة النووية بالضبعة من خلال القرض الروسي والذي يبلغ 25 مليار دولار ويتم تمويل المحطة على مدى 13 دفعة سنوية متتالية.

ومن المقرر أن يبدأ التشغيل التجريبي لأول مفاعل نووي في المشروع في عام 2022 وفي عام 2023 سيكون التشغيل التجريبي للمشروع بعد تجارب المفاعل الأول.

المنطقة الاقتصادية

وقال مصدر مطلع بهيئة قناة السويس إنه سيتم توقيع اتفاق بين الحكومتين المصرية والروسية لإنشاء المنطقة الصناعية الروسية فى المنطقة الاقتصادية بقناة السويس.

وأضاف المصدر أن الجانب الروسي يعمل مع المنطقة الاقتصادية بقناة السويس من خلال لجنة مشتركة بين الجانبين لوضع آليات تنفيذ المنطقة الصناعية التى تقام على مساحة خمسة ملايين متر مربع باستثمارات سبعة مليارات دولار على مدار عشر سنوات اعتبارا من أول عام 2018 .

السياحة

يمثل ملف رحلات السياحة الروسية من أكبر الملفات وأكثرها إلحاحا في العلاقات الاقتصادية بين القاهرة وموسكو، بعدما جمدت الأخيرة الرحلات لأجل غير مسمى بعد حادث سقوط الطائرة الروسية في سيناء أواخر أكتوبر 2015 ومقتل جميع من كانوا على متنها.

وتأمل القاهرة عودة السياحة الروسية بعد إجراءات أمنية جديدة اتخذتها في المطارات المصرية.