قيادات فلسطينية تناقش "إعلان ترامب"

قيادات فلسطينية تناقش
الإثنين ١١ ديسمبر ٢٠١٧ - ٠٥:٣٧ بتوقيت غرينتش

أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" صلاح البردويل، أن قيادة السلطة ساعدت في اتخاذ القرار الأمريكي، واصفاً إياها بالقيادة المنفردة، والتي تحسب وتنفذ وتأخذ قراراتها بشكل منفرد.

العالم - فلسطین

وشدد البردويل خلال ندوة بعنوان "سقوط أوهام التسوية وخيارات المواجهة"، في ظل القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، نظمها مركز أطلس للدراسات على أن الشعب الفلسطيني بحاجة لترميم الحالة الفلسطينية وبرنامج وطني فلسطيني يلبي أهداف الشعب الفلسطيني، ومؤسسة فلسطينية تعكس الواقع الفلسطيني بكل أطيافه.

وطالب البردويل بضرورة تقوية صمود شعبنا، وأن يكون هناك حاضنة شعبية وتوفير مقومات الصمود لديه قائلاً: "لا يمكن تجويع الشعب الفلسطيني، ومن ثم تطالبه أن يثور".

حماية القرار

من جانبه أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، أن الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة جاهزون لحماية أي قرار يتخذه رئيس السلطة محمود عباس رداً على القرار الأمريكي، مهما كان الثمن باهظًا.

ودعا البطش، إلى ضرورة الحفاظ على وتيرة معينة من الاشتباك مع العدو الإسرائيلي، وتصعيد خيار المقاومة.

وقد تحدث القيادي البطش، في مستهل حديثه عن مراحل التسوية منذ عدة سنوات طويلة، حيث قبل فيها الفلسطينيون بمعظم القرارات الدولية التي اعترفت بـ"الکیان الصهیوني"، وصولاً إلى سرقة القدس حالياً.

وشدد على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية والبدء بخطوات الشراكة الوطنية وإعادة الاعتبار للبرنامج الوطني الفلسطيني، وإعادة بناء المرجعية، ويكون الجميع مسؤولين عن القرارات، ويتحملون هذه القرارات.

كما طالب بسحب السفراء الأمريكان من البلدان العربية وتجميد العلاقات الدولية معها، وتجميد الصفقات التجارية مع أمريكا، وإلغاء صفقات السلاح معها.

وقال: "أدعو الأخ أبو مازن للبدء بخلط الأوراق، ورفع الكرت الأحمر، وإنهاء التسوية، وسحب الاعتراف بالکیان الصهیوني".

محاولات لتأجيج الصراعات

من جهته، حذر عماد الأغا القيادي في حركة فتح، من المحاولات الصهیونیة ومساعيها لتأجيج الصراعات، ومن محاولات أن يكون هناك أي تأجيج صراع بشكل واضح ومعارك جانبية مع أي من الدول العربية.

وطالب بموقف فلسطيني موحد تجاه هذه المحاولات، والحرص على الجبهة الداخلية، ووضع رؤية فلسطينية تدعمها جميع الدول العربية والإسلامية والتحرك باتجاه دولي، والمحافظة على الرؤية التي وصل إليها شعبنا.

206