السيد نصرالله یستقبل وفد «فتح الانتفاضة»

السيد نصرالله یستقبل وفد «فتح الانتفاضة»
السبت ١٦ ديسمبر ٢٠١٧ - ٠٩:٣٧ بتوقيت غرينتش

التقى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ليل امس وفداً قيادياً من حركة فتح الإنتفاضة.

العالم - لبنان

وأفاد مراسل قناة العالم ان طرفي اللقاء، بحثا التطورات الحالية في فلسطين وتعزيز العمل المشترك الذي تقتضيه الظروف الراهنة.

والتقى سماحة السيد حسن نصر الله الجمعة 16/12/2017 وفدا قياديا حركيا برئاسة أبو حازم أمين سر اللجنة المركزية، وأبو فاخر أمين السر المساعد، وأبو اياد عضو اللجنة المركزية، مدير العمليات المركزية وأبو هاني عضو اللجنة المركزية أمين سر إقليم لبنان.

وتدوال الطرفان في مجمل الأوضاع السياسية على مختلف الصعد، والمستجدات على الساحة الفلسطينية.

وثمن الأمين العام مواقف الحركة السياسية والكفاحية باعتبارها فصيلا وطنيا مناضلا بقي ثابتا على مواقفه واثنى على دورها الكفاحي سواء داخل الوطن المحتل او في الدفاع عن سوريا العربية الشقيقة في مواجهة قوى التكفير والإرهاب الأسود، مؤكدا على أن الدفاع عن سوريا هو دفاع عن فلسطين وفي سبيلها.

وتناول السيد نصرالله المخاطر التي تحدق بقضية فلسطين راهناً ودلالات اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، والاستعداد لنقل سفارة بلاده إليها مشيراً أنها مرتبطة بما يسمى صفقة القرن التي تستهدف تصفية قضية فلسطين.

وقال: إن الواجب الوطني والقومي والديني والإنساني يحتم على كل الأحرار والشرفاء وكل المكافحين والمقاومين في أمتنا، الدفاع عن فلسطين وعروبتها، وعن القدس ومكانتها التاريخية والروحية

وأشتد بموقف الشعب الفلسطيني الذي هب متمسكا بعروبة القدس وفلسطين، ويتصدى اليوم لجنود الاحتلال وقطعان المستوطنين.

من جهته أكد أبو حازم أمين السر على عمق العلاقة التي تربط مابين الحركة ومحور المقاومة في الأمة على اعتبارها جزء لايتجزأ منه، مؤكداً على الروابط الكفاحية التي تربط الحركة بحزب الله وأهمية تعزيز هذه العلاقة وتطويرها.

واستعرض أبو حازم في حديثه واقع الساحة الفلسطينية والمهام الوطنية الملقاة على عاتقها واهمية توحيد الجهود الوطنية من أجل حماية قضية فلسطين من براثن التصفية وحماية القدس والتصدي لمحاولات تهويدها واستيطانها.

هذا وقد تم الاتفاق على مواصلة اللقاءات لتعزيز هذه العلاقات والبحث في الوسائل والآليات المناسبة لتعزيز العمل المشترك الذي تقتضيه الظروف والمستجدات الراهنة.

205-104