ضغوط صهيونية بمجلس الأمن ضد قرار حول القدس

ضغوط صهيونية بمجلس الأمن ضد قرار حول القدس
الأحد ١٧ ديسمبر ٢٠١٧ - ١٠:٠٧ بتوقيت غرينتش

كشفت مصادر إعلامية اسرائيلية أن كيان الاحتلال "الاسرائيلي" يمارس ضغوطا على الدول الأربعة عشر الأعضاء في مجلس الأمن، للتصويت ضد قرار عربي تقدمت به مصر باسم الجامعة العربية، يطالب مجلس الأمن بإلغاء قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لهذا الكيان.

العالم - فلسطين المحتلة

وقالت صحيفة " معاريف" الاسرائيلية الأحد، إن الجانب الفلسطيني يضغط على الدول الأعضاء في مجلس الأمن، للتصويت بالاجماع على قرار يلغي قرار ترمب، بينما تسعى "إسرائيل" من جانبها إلى تشجيع أكبر عدد ممكن من أعضاء مجلس الأمن الـ 14 للتصويت إلى جانب قرار الولايات المتحدة. 

وأشارت الصحيفة إلى مزاعم ما يسمى سفير "إسرائيل" لدى الأمم المتحدة، داني دانون الذي قائلاً: "لن يغير أي تصويت أو مناقشة من الواقع ، فقد  كانت القدس دائما عاصمة لإسرائيل. وسنواصل الكفاح من أجل هذه الحقيقة التاريخية، جنبا إلى جنب مع حلفائنا".

ومن المقرر أن ينظر مجلس الأمن الدولي في مشروع قرار يؤكد أن أي قرار أحادي الجانب حول وضع القدس ليس له أي مفعول قانوني ويجب إبطاله، رداّ على إعلان الولايات المتحدة الاعتراف بالمدينة عاصمة لكيان الاحتلال.

وطرحت مصر مشروع القرار أمس السبت، ويتوقع أن يصوت المجلس عليه اعتبارا من الاثنين.

ويشدد مشروع القرار على ان القدس مسألة "يجب حلّها عبر المفاوضات" ويعبّر "عن أسف شديد للقرارات الاخيرة بخصوص وضع القدس" دون الإشارة تحديدا الى خطوة ترمب.

ويؤكد مشروع القرار أن "اية قرارات وأعمال تبدو وكأنها تغير طابع أو وضع أو التركيبة الديموغرافية" للقدس "ليس لها اي مفعول قانوني وهي باطلة ويجب الغاؤها".

ويتوقع أن تستخدم الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار، فيما يرتقب ان تؤيد كل الدول الاعضاء الـ 14 الاخرى النص.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن في 6 كانون الاول (ديسمبر) الجاري نقل السفارة الاميركية من "تل أبيب" إلى القدس معترفا بالمدينة المحتلة عاصمة لكيان الاحتلال، ما أثار موجة تنديد واسعة النطاق في العالم. 

6-2