تمثلت بقطْعِ المساعدات عن الفلسطينيين اذا لم يقبلوا الذهاب الى طاولة المفاوضات، وفيما يجتمع العرب او بعضهم لبحث الخطوة الاميركية، يصر الفلسطينيون رغمَ التهديدات والابتزازات على مواصلة نضالهم وانتفاضتهم لاستعادة حقوقهم كاملة.
بداية من اجتماع وزراء خارجية، فلسطين ومصر والسعودية والإمارات والمغرب والاردن في عمان. بماذا خرج الاجتماع وهل بات الوجود العربي مختصرا ببعض الدول العربية دون غيرها باستثناء فلسطين؟؟ الا يضعف ذلك من الموقف العربي العاجز اصلا عن تحقيق شيء حتى الان في مواجهة الاحتلال وواشنطن؟
هل هناك ضغوط عربية تمارس على السلطة للقبول بالرؤية الاميركية، وهل سيتم اخراج هذه الرؤية بشكل مختلف ربما لتسهيل تمريرها على الساحة الفلسطينية؟...
الضيف:
فارس الصرفندي مراسل قناة العالم – رام الله