مشعل: جاهزون للمصالحة بأساس المشاركة بكل المؤسسات السياسية والامنية

الأحد ٢٨ نوفمبر ٢٠١٠ - ٠٤:٢١ بتوقيت غرينتش

اعلن خالد مشعلرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية"حماس" أن حركته بانتظار تحديد موعد للقاء جديد مع وفد حركة فتح المكلف بمتابعة مفاوضات المصالحة.وأوضح قائلا في تصريح خاص لمراسل قناة العالم الاخبارية، بانه في الوقت الحالي لا جديد على هذا الصعيد، وأضاف "إن الخلافات بين الطرفين الفلسطينيين قابلة للحل".وقال مشعل: نحن جاهزون لاتمام المصالحة على اساس الشراكة الوطنية الكاملة بين فتح وحماس في المؤسسات السياسية والامنية لمنظمة التحرير وللسلطة الفلسطينية، والمشاركة هي التي ستضع حدا لحال الانقسام التي فرضت علينا بفعل التدخلات الخارجية. وعلق رئيس المكتب ال

اعلن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" أن حركته بانتظار تحديد موعد للقاء جديد مع وفد حركة فتح المكلف بمتابعة مفاوضات المصالحة.

وأوضح قائلا في تصريح خاص لمراسل قناة العالم الاخبارية، بانه في الوقت الحالي لا جديد على هذا الصعيد، وأضاف "إن الخلافات بين الطرفين الفلسطينيين قابلة للحل".

وقال مشعل: نحن جاهزون لاتمام المصالحة على اساس الشراكة الوطنية الكاملة بين فتح وحماس في المؤسسات السياسية والامنية لمنظمة التحرير وللسلطة الفلسطينية، والمشاركة هي التي ستضع حدا لحال الانقسام التي فرضت علينا بفعل التدخلات الخارجية.


وعلق رئيس المكتب السياسي لحركة حماس على ما تناقلته بعض الصحف اللبنانية مؤخرا من ان هناك محاولات تقوم بها أطراف طائفية لاستخدام الفلسطينيين في الصراع الداخلي فاجاب: ان الفلسطينيين المقيمين في لبنان لن يتورطوا في الفتنة ولن يصطفوا إلى جانب أي طرف لبناني وهم سيبقون على مسافة واحدة من الجميع وخارج الانقسامات اللبنانية اللبنانية.

وأضاف: نحن مع لبنان موحدا ولسنا مع فريق ضد فريق، نتمنى أن لا يكون هناك خلاف داخلي لبناني، وبالتأكيد لن يكون الفلسطينيون اللاجئون في لبنان مع فريق داخلي ضد فريق آخر.

وفي سؤال حول الجهود التي تقوم بها حماس لمنع المغرضين من توريط المخيمات الفلسطينية في لبنان في مشاكل ذلك البلد الداخلية قال مشعل: سياسة حماس هي دفع الفلسطينيين إلى أن يكونوا مع لبنان الدولة والوطن والسيادة ولسنا مع أن يتدخل الفلسطينيين في اي صراع طائفي أو سياسي في لبنان.

 

وكانت مصادر فلسطينية موثوقة قد كشفت في الثالث عشر من الشهر الجاري عن بعض أسباب فشل لقاء دمشق الثاني بين حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والتحرير الوطني الفلسطيني (فتح) الذي بحث الملف الأمني وتشكيل القوى الأمنية والإشراف عليها.

 

وقالت المصادر –التي اشترطت عدم كشف هويتها- إن وفد فتح طلب من حماس قبل بدء المحادثات أن تعرف أن هناك خطوطا حمر لا تستطيع فتح ولا حماس ولا أي جهة الاقتراب منها.

 

وأول هذه الخطوط -حسب المصادر- عدم موافقة الكيان الاسرائيلي على أن يكون لحماس أي سلطة على الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، واعتراض مصر –راعي المصالحة- على فكرة تقاسم الأمن.

 

وأضافت أن المقترح الذي تريد فتح بحثه هو تشكيل الأجهزة الأمنية فقط في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس، وهو أمر ترفضه حماس جملة وتفصيلا وتطالب بأن يشمل البحث في تشكيل الأمن غزة والضفة.