وصف وزير الدفاع وأسناد القوات المسلحة الايراني العميد احمد وحيدي اليوم الاحد الجيش والمقاومة في لبنان بانهما فرعان قويان في الدفاع عن بلدهما، مشيرا الى ان دول الاستعمار وخدمة لمصالحها تقدمت بوعود للجيش اللبناني لكنها لم تطبق ايا منها.
واشاد وحيدي خلال لقائه رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري بصمود الحكومة والشعب في لبنان امام الاعداء، مؤكدا ان للبنان شعبا بامكانه الدفاع عن وطنه وحتى ولو كان امام عدو لدود مثل الكيان الاسرائيلي، مشيرا الى المقاومة المشرفة التي ابداها الجيش اللبناني امام العدو الصهيوني دفاعا عن حقوق شعبه.
واعتبر ان امن واستقرار لبنان ذا اهمية بالغة لايران، وقال للحريري: "ان الذين عمدوا على استشهاد والدك وكذلك من يريد زعزعة الاستقرار هم بلا شك اعداء لبنان".
وحذر وزير الدفاع الايراني من وجود تيار بالخارج يراهن على امن لبنان وفي اطار المحكمة، معتبرا ان الحكومة اللبنانية هي من يجب ان تقرر في هذا المجال.
هذا وتفقد سعد الحريري اليوم الاحد معرض الصناعات الدفاعية الايرانية، واطلع والوفد المرافق له خلال هذه الزيارة على آخر الانجازات الدفاعية التي حققتها الجمهورية الاسلامية الايرانية عن كثب.
واوضح وحيدي ان الانجازات الدفاعية التي حققتها الجمهورية الاسلامية كما اعلنا مرارا وتكرارا كلها مسخرة للامة الاسلامية.
من جهته، اكد سعد الحريري ان المقاومة هي الية لوحدة اللبنانيين في مواجهة الاعداء، وقال: "ان لبنان مثلما وقف بوجه الكيان الاسرائيلي وابدى صموده، فسيقف بوجهه من الان فصاعدا".
واوضح الحريري ان العدو غير قادر على النفوذ داخل الاراضي اللبنانية مادامت الوحدة سيدة الموقف بين اللبنانيين"، وقال: "ان استقرار لبنان وامنه وكذلك وحدة اللبنانيين يلعب دورا مهما للغاية في حل القضايا الداخلية والاقليمية ومن هذا المنطلق ابديت رغبة في زيارة ايران وتفقد انجازاتها الدفاعية رغم استياء الاعداء".
واشار رئيس الوزراء اللبناني الى دعم ايران لاعادة اعمار لبنان في مراحل عصيبة سواء قبل الحرب الـ 33 يوما او بعدها، واكد ان التضامن بين العرب وايران يحظى باهمية كبيرة للغاية، لان هناك اخطارا كثيرة تحدق دوما بفلسطين وسوريا ولبنان والعراق وايران.
واضاف الحريري: "من المهم جدا ازالة جميع العقبات امام تطوير العلاقات والتعاون والتضامن بين البلدين".
واعرب رئيس الحكومة اللبنانية عن امله بان توفر هذه الزيارة ارضية خصبة لتطوير التعاون الدفاعي بين طهران وبيروت باتجاه مزيد من الوحدة.