عن الغارة الاسرائيلية الأخيرة: الحساب اقترب

عن الغارة الاسرائيلية الأخيرة: الحساب اقترب
الأربعاء ١٠ يناير ٢٠١٨ - ٠٧:٥٥ بتوقيت غرينتش

أكّدَ عضو مجلسِ الشعبِ السوريّ ونائبُ رئيسِ لجنة الشكاوَى والعرائض، عبود الشواخ أنَّ الاعتداءَ الإسرائيليّ على ريفِ دمشقَ اليوم، يأتي في وقتٍ يشهدُ المشروعُ الصهيوأمريكي انهزاماً على الأرضِ السوريّة وفي المنطقةِ عُموماً.

العالم - سوريا

وبيّن الشواخ في تصريحٍ خاصٍّ لـ وكالةِ أنباء آسيا، أنَّ انكسارَ الفصائلِ المسلّحة في الميدانِ السوريّ جعلَ "إسرائيل" تتدخّلُ لإنقاذِ وكلائِها على الأرضِ من الخسارةِ الكبيرةِ التي يتعرّضون لها أمام تقدّمِ الجيشِ السوريّ بمختلفِ الجبهات.

وقالَ النائبُ السوريّ: إنَّ جميعَ المجموعاتِ المسلّحةِ التي تقاتلُ في سوريا تعملُ بشكلٍ أو بآخرَ بالإنابةِ عن "إسرائيل"، لافتاً إلى فشلِ الفصائلِ في تنفيذِ المهمّةِ المُوكِلةِ إليه في الداخلِ السوريّ، اضطرَّ الأصيلُ الذي هو "إسرائيل" للتدخّلِ عبرَ محاولاتِ استهدافِ مواقعَ أو نقاطٍ عسكريّةٍ سوريّة.

ورأى الشوّاخُ أنَّ “محاولاتِ إسرائيلَ في قصفِ مواقعِ للجيشِ السوريّ يأتي في ظلِّ الانتصاراتِ التي تحقّقها القوّاتُ السوريّة ابتداءً من حرستا بريفِ دمشقَ وصولاً إلى إدلب شمالي البلاد، مُبيّناً أنَّ هذهِ المحاولاتِ التي وصفها بـ “اليائسةِ” ما هي إلّا محاولاتٌ لرفعِ معنويّاتِ الفصائلِ المسلّحةِ بعد انهيارِها أمامَ تقدّم الجيشِ السوريّ بمختلفِ الجبهات.

وأشارَ نائبُ رئيسِ لجنة الشكاوَى والعرائض في البرلمانِ السوريّ إلى أنَّ الردَّ على الاعتداءاتِ الإسرائيليّة قائمٌ وبطرقٍ عدّة، أوّلها يكونُ عبرَ القضاءِ على كافّة عملائِها على الأرضِ السوريّةِ لإفشالِ جميعِ مخطّطاتِها في سوريا والمنطقة بشكلٍ عام.

وكانت قد تصدّت الدفاعاتُ الجويّة السوريّة فجرَ اليوم، لصواريخَ إسرائيليّة حاولت استهدافَ موقعٍ عسكريٍّ قربَ ريفِ دمشق، وأسقطت إحدى الطائراتِ المُهاجِمة بحسبِ ما أعلنت قيادةُ الجيشِ السوريّ في بيانٍ، مُؤكّدةً سقوطَ عددٍ من الصواريخِ قربَ الموقعِ ما أدّى لوقوعِ خسائرَ مادّيّة في المكان.

من جهتهِ قال الخبيرُ السوريُّ في الشؤونِ العسكريّةِ والإستراتيجيّةِ سليم حربا لـ آسيا، إنَّ الاعتداءَ الإسرائيليّ على ريفِ دمشقَ محاولةٌ لتعويضِ الخسائرِ التي تُمنَى بها المجاميعُ المسلّحة التابعة لهُ في سوريا.

ولفتَ حربا إلى أنَّ الخيبةَ الإسرائيليّةَ كبيرةٌ في ظلِّ هزيمةِ مُخطّطاتِ الكيانِ في المنطقةِ عموماً وسوريا خصوصاً، مُضيفاً أنَّ ما تقومُ به "إسرائيلُ" من ضرباتٍ واعتداءاتٍ على سوريا سواء في المرّاتِ السابقةِ أو فجرَ اليوم، جميعُها لا تتعدّى كونَها دليلَ إفلاسٍ كونَها تأتي بعدَ انتصاراتٍ كبيرةٍ يحقّقها الجيشُ السوريُّ في الميدان.

2-4