مولدوفا تجري انتخابات برلمانية والائتلاف الموالي للغرب في خطر

الأحد ٢٨ نوفمبر ٢٠١٠ - ٠٦:١٨ بتوقيت غرينتش

أدلى الناخبون في مولدوفا بأصواتهم يوم الاحد في ثالث انتخابات برلمانية فيما يزيد قليلا على 18 شهرا ليختاروا اما البقاء على المسار المؤيد لاوروبا او دعم علاقات اوثق مع روسيا.وحاول الناخبون جهدهم للادلاء باصواتهم باستخدام بطاقات اقتراع يصل طول الوحدة منها 94 سنتيمترا مما يعكس العدد الكبير للاحزاب المشاركة والبالغ 20 حزبا في انتخابات استهدفت كسر الجمود السياسي الذي اعاق الاصلاح في الجمهورية السوفيتة السابقة.

أدلى الناخبون في مولدوفا بأصواتهم يوم الاحد في ثالث انتخابات برلمانية فيما يزيد قليلا على 18 شهرا ليختاروا اما البقاء على المسار المؤيد لاوروبا او دعم علاقات اوثق مع روسيا.

 

وحاول الناخبون جهدهم للادلاء باصواتهم باستخدام بطاقات اقتراع يصل طول الوحدة منها 94 سنتيمترا مما يعكس العدد الكبير للاحزاب المشاركة والبالغ 20 حزبا في انتخابات استهدفت كسر الجمود السياسي الذي اعاق الاصلاح في الجمهورية السوفيتة السابقة.

 

وسعى ائتلاف التحالف من اجل التكامل الاوروبي المكون من اربعة احزاب خلال الخمسة عشر شهرا الماضية الى دفع مولدوفا احدى افقر دول اوروبا نحو الاتحاد الاوروبي بعد ثماني سنوات من حكم الحزب الشيوعي.

 

لكن المعارضة الشيوعية القوية تحبط دائما جهود الائتلاف لفرض سيطرة كاملة على البلاد من خلال عرقلة الجهود لاختيار رئيس يصوت عليه البرلمان.

 

ويبقي هذا بدوره مولدوفا الطامحة لعضوية الاتحاد الاوروبي بعيدا عن الاصلاحات التي يقول الاتحاد انها لازمة للانضمام اليه.

 

وتشمل هذه الاصلاحات القضاء على الفساد واصلاح مؤسسات مثل القضاء والشرطة وفق معايير الاتحاد الاوروبي وتشجيع نمو وسائل اعلام جماهيرية مستقلة.

 

وتتنافس رومانيا عضو الاتحاد الاوروبي وروسيا منذ فترة طويلة على النفوذ في مولدوفا وهي دولة صغيرة يبلغ عدد سكانها 1.4 مليون نسمة.

 

وتدعم رومانيا وغيرها من دول الاتحاد الاوروبي الى حد بعيد طريق الاصلاح الذي يتبناه الائتلاف الحاكم لكن روسيا ربما تكون تعول على ظهور ائتلاف ليسار الوسط يضم الشيوعيين لانهاء تدهور تدريجي في العلاقات منذ وصول التحالف من اجل التكامل الاوروبي الى السلطة.

 

وعشية الانتخابات تبادل قادة الائتلاف الحاكم والشيوعيون الاتهامات وكل توقع الفوز لنفسه.