برلماني لبناني يتوقع نجاح المسعى السوري السعودي لتخفيف التوتر في بلاده

الإثنين ٢٩ نوفمبر ٢٠١٠ - ٠١:٢٨ بتوقيت غرينتش

بيروت(العالم)-29/11/2010- توقع برلماني لبناني نجاح المسعى السوري السعودي لتهدئة الساحة اللبنانية المتوترة على خلفية القرار الظني المرتقب صدوره عن المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري، متهما الولايات المتحدة والكيان الاسرائيلي وحلفاءهما بالعمل منذ ما قبل اغتيال الحريري على ايقاع الفتنة في لبنان بهدف القضاء على المقاومة. وقال النائب في البرلمان اللبناني عن حزب الله علي المقداد في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية مساء الاحد: ان هناك تحركا سوريا سعوديا يرمي الى اعطاء لبنان فرصة للخروج من هذه الازمة التي يتم فبركتها وتدبيرها في اروقة الس

بيروت(العالم)-29/11/2010- توقع برلماني لبناني نجاح المسعى السوري السعودي لتهدئة الساحة اللبنانية المتوترة على خلفية القرار الظني المرتقب صدوره عن المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري، متهما الولايات المتحدة والكيان الاسرائيلي وحلفاءهما بالعمل منذ ما قبل اغتيال الحريري على ايقاع الفتنة في لبنان بهدف القضاء على المقاومة.

 

وقال النائب في البرلمان اللبناني عن حزب الله علي المقداد في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية مساء الاحد: ان هناك تحركا سوريا سعوديا يرمي الى اعطاء لبنان فرصة للخروج من هذه الازمة التي يتم فبركتها وتدبيرها في اروقة السياسة الاميركية والاسرائيلية، وذلك من منطلق تخوف دمشق او الرياض من حصول تداعيات كبيرة في حال استكملت واشنطن والدول التي تساندها، مخططها ضد المقاومة ولبنان.

 

واضاف المقداد: ان المسعى السوري السعودي يشهد جهدا حثيثا، ويتوقع ان تصل الامور الى خواتيم سعيدة، وسط حالة من ترقب ذلك، معتبرا ان قرارا لبنانيا وطنيا ثابتا بتجنيب البلاد مشكلة المحكمة والقرار الظني يجعل ذلك ممكنا، والا ستكون هناك مشكلة.

 

واكد ان على اللبنانيين انفسهم ان يجدوا حلا لهذه المشكلة تحت الغطاء السعودي السوري والعربي، معتبرا ان الاستقرار هو العنوان الاول والاخير للبنان في هذه المرحلة.

 

وحذر المقداد من ان الساحة اللبنانية ستكون مفتوحة على كل الاحتمالات في حال عدم التوصل الى حل قبل صدور القرار الظني، مشيرا الى ان هناك اجهزة مخابرات عالمية تعمل على اثارة الفتنة في لبنان، منذ الفترة التي سبقت اغتيال الحريري بعدة اشهر.

 

وشدد النائب في البرلمان اللبناني عن حزب الله علي المقداد على ان القرار الظني له هدف واحد في لبنان لا غير وهو ان تكون هناك فتنة مذهبية تقضي على المقاومة وسلاحها وحلفاءها وجمهورها، وعلى لبنان كبلد حر ومستقل، حتى يكون تابعا، للسيطرة على كل مفاصله السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

 

ولم يستبعد المقداد حصول بعض التفجيرات الامنية في لبنان على يد طابور خامس، داعيا الى عدم ترك المجال للاجهزة المخابراتية الدولية بالعبث بالساحة اللبنانية.

MKH-28-22:53