كلينتون امرت بالتجسس على (الامم المتحدة، حماس، فتح وحزب الله)

الإثنين ٢٩ نوفمبر ٢٠١٠ - ٠٢:٥٠ بتوقيت غرينتش

امرت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون، دبلوماسيين اميركيين بجمع معلومات عن الامين العام للامم المتحدة وكبار مساعديه ومندوبي الدول الاعضاء الدائمين بمجلس الامن، كما امرت بجمع معلومات عن قادة حماس والسلطة الفلسطينية.ونقلا عن صحيفة "القدس العربي" ليوم الاحد، فقد تضمنت المعلومات المطلوبة كلمات السر اللازمة لاجراء اتصالات كما تتضمن توجيهات بطلب معلومات عن اساليب الاشخاص المعنيين بالعمل واتخاذ القرارات، وكذلك ارقام بطاقات الائتمان الخاصة بهم وغير ذلك من المعلومات الشخصية.وفي توجيه آخر لدبلوماسيين اميركيين بدول افريقية طلب منهم معلومات عن البصمة الوراثية "دي ان ايه" وبصمات ا

امرت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون، دبلوماسيين اميركيين بجمع معلومات عن الامين العام للامم المتحدة وكبار مساعديه ومندوبي الدول الاعضاء الدائمين بمجلس الامن، كما امرت بجمع معلومات عن قادة حماس والسلطة الفلسطينية.

ونقلا عن صحيفة "القدس العربي" ليوم الاحد، فقد تضمنت المعلومات المطلوبة كلمات السر اللازمة لاجراء اتصالات كما تتضمن توجيهات بطلب معلومات عن اساليب الاشخاص المعنيين بالعمل واتخاذ القرارات، وكذلك ارقام بطاقات الائتمان الخاصة بهم وغير ذلك من المعلومات الشخصية.

وفي توجيه آخر لدبلوماسيين اميركيين بدول افريقية طلب منهم معلومات عن البصمة الوراثية "دي ان ايه" وبصمات اصابع المسؤولين المعنيين.

ولم تقتصر تعليمات التجسس على الدبلوماسيين الاميركيين بل تم توجيهها الى غالبية الوكالات الامنية الاميركية.

ويبدو ان طلب المعلومات عن نظم الاتصالات كان يستهدف التمهيد للتجسس المنتظم عليها من خلال التنصت والتسجيل وكذلك السطو على المعلومات المحتفظ بها في اجهزة الكمبيوتر.

وسعت الولايات المتحدة الى جمع معلومات عن العلاقة بين وكالة الامم المتحدة لاغاثة وتشغيل اللاجئين (اونروا) و حركة المقاومة الاسلامية "حماس" الفلسطينية وحزب الله اللبناني.

كما سعت ايضا لجمع معلومات عن خطط وكالات الامم المتحدة بشأن تحقيقات كانت ستجريها حول مسائل تتضمن احراجا للولايات المتحدة في افغانستان والعراق ومعتقل غوانتانامو.

ولم تكن الامم المتحدة الهدف الوحيد للتجسس الاميركي، فقد اظهرت ثمانية توجيهات صدرت بدءا من عام 2008 "قائمة اولويات تهدف لتوجيه الوكالات الحكومية المشاركة حول كيفية توجيه مواردها وتطوير خططها لجمع المعلومات المطلوبة".

وفي برقية موجهة الى سفارات اميركا من مصر والكيان الاسرائيلي وعمان ودمشق والرياض تطلب وزارة الخارجية منهم معلومات حول "خطوط السفر الفعلية والمركبات التي يستعملها قادة حماس والسلطة الفلسطينية" لكنها لا تحدد الهدف من ذلك.

كما وجهت وزارة الخارجية طلبات الى سفاراتها بالشرق الاوسط للقيام بما يمكن اعتبار "تجسساً مضاداً" ضد كل من جهازي المخابرات والاستخبارات العسكرية الفلسطينية.

ويتضمن ذلك الطلب من الدبلوماسيين الاميركيين جمع معلومات عن قدرات هذين الجهازين في مجالات التشفير وحل الشيفرات والتنصت والتعاطي مع اجهزة الكمبيوتر المعقدة.

وتم الطلب من السفارات الاميركية في الاردن ومصر والسعودية وسورية جمع معلومات شخصية واخرى متعلقة بالاتصالات عن مسؤولين كبار بالسلطة الفلسطينية امرته حماس كذلك عن قيادات شابة فيهما بما في ذلك امكانية وجود علاقات بين هؤلاء ومنظمات ارهابية.