لليوم الثاني..الاحتلال يواصل البحث عن منفذي عملية نابلس

لليوم الثاني..الاحتلال يواصل البحث عن منفذي عملية نابلس
الخميس ١١ يناير ٢٠١٨ - ٠٥:٥٠ بتوقيت غرينتش

تواصل وحدات جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني علي التوالي فرض طوقها حول القرى الفلسطينية القريبة من مدينة نابلس بحثاً عن منفذي عملية إطلاق النار التي أدت إلى مقتل الحاخام المستوطن عند البؤرة الاستيطانية “حفات جلعاد” قرب قرية تل جنوب نابلس.

العالم - فلسطين

ويخشى جيش الاحتلال من تمكن أفراد الخلية من تنفيذ عمليات أخرى بالمنطقة قبل الوصول إليهم، حيث وصف الاحتلال منفذي عملية إطلاق النار بأنهم “خلية محترفة وتخطط جيدًا لأفعالها”، حسبما أفادت شبكة قدس الاخبارية.

واعتبر جيش الاحتلال أن الخلية كانت على درجة عالية من التدريب، إذ لاحقت سيارة المستوطن في الظلام وهاجمتها من نقطة الصفر بأكثر من 20 رصاصة عبر عدة أسلحة، من بينها سلاح أوتوماتيكي نوعي واحد على الأقل ومن ثم توارت في الظلام.

وذكر موقع “واللا” الإسرائيلي، صباح الخميس، أنه وبعد مرور يومين على الهجوم الذي وقع في “حفات جلعاد”، تجد أجهزة الأمن و”الشاباك” وأجهزة الاستخبارات الأخرى في الجيش الإسرائيلي أنه من الصعب التعامل مع معضلتين في السنوات الأخيرة، الأولى “مهاجم” واحد لا يتعاون مع أي شخص وينوي تنفيذ هجوم ، أو “مهاجم” هو جزء من خلية صغيرة أعضاءها من نفس العائلة أو الجيران أو حتى المدرسة.

وأضاف الموقع، أن الجانب الآخر الذي يجعل هذه الهجمات هي الأكثر تعقيدا بالنسبة لقوات الأمن هي المسافة القصيرة بين مكان إقامة “المنفذ” ومكان الهجوم، وقد شاهد عدد قليل من “المنفذين” الذين تم اعتقالهم في السنوات الأخيرة من نافذة منازلهم المكان الذي ذهبوا إليه لتنفيذ الهجوم.

وحول آليات البحث عن المنفذين، أوضح الموقع أنه في الدقائق الأولى بعد الهجوم في “حفات جلعاد” ناقش ضباط جيش الاحتلال الذين جاءوا إلى مكان الحادث ما إذا كان إطلاق النار حدث من سيارة مسرعة أو أن المنفذين نصبوا كمينا وهربوا بعد التنفيذ.

وحسب الموقع، فان التوتر لا يزال موجودا حيث أن الخلية ما تزال تجول في الضفة ويحتمل أن تنفذ هجومًا آخر، وهناك سيناريو آخر هو افتراض أن فرقة منظمة هربت من “شاشات الرادار” من جهاز “الشاباك” هي من قامت بتنفيذ الهجوم، ويبدو مبكرًا تحديد ما حدث بالفعل على الأرض.

وأدت عملية إطلاق النار مساء الثلاثاء الماضي 9 يناير إلى مقتل الحاخام “رزيئيل شيبح” (35 عامًا) قرب بؤرة “جفات جلعاد” الاستيطانية، وهي البؤرة التي أقيمت على اسم مستوطن قتل بعملية إطلاق نار قبل سنوات في المنطقة، وتستوطنها 40 عائلة يهودية.

114-1