تجمع علماء لبنان: حذار السعي لتأجيل الانتخابات أو تعديل القانون

 تجمع علماء لبنان: حذار السعي لتأجيل الانتخابات أو تعديل القانون
الجمعة ١٢ يناير ٢٠١٨ - ٠٣:٣٧ بتوقيت غرينتش

حذر "تجمع العلماء المسلمين" في لبنان من مساع خارجية أو داخلية لتأجيل الانتخابات في لبنان أو تعديل القانون، مهنئاً الجيش السوري وحلفائه في محور المقاومة على الانجازات الميدانية بوصوله إلى محيط مطار أبو الظهور والتقدم في منطقة حرستا.

العالم ـ لبنان

هنأ "تجمع العلماء المسلمين" في بيان بعد اجتماع لهيئته الإدارية الشعب الفلسطيني على "العمليات الجهادية التي يخوضها في الضفة الغربية سواء تلك التي جرت في نابلس وأدت إلى مقتل حاخام، أو تلك التي حصلت اليوم في مستعمرة كريات أربعة ضد حافلة تقل مستوطنين صهاينة، وإن أهمية هذه العمليات أنها تتم في الضفة الغربية التي اعتقد الصهيوني أنها أصبحت شبه آمنة، ونحن دعونا أكثر من مرة إلى تصعيد الانتفاضة والمقاومة في الضفة لأنها الخاصرة التي توجع الصهاينة، ومنها سيكون بداية زوال الكيان الصهيوني".

وأضاف: "إن ما حذرنا منه تكرارا حول مشروع تصفية القضية الفلسطينية من خلال فرض حل على السلطة الفلسطينية يعطيها بموجبه أراض في سيناء مقابل أراض في الضفة تكون تحت سلطة الصهيوني، ابتدأ الحديث اليوم عنه علنا، والصهيوني يعمل على تحويله إلى أمر واقع من خلال استمرار عمليات البناء في المستوطنات، وآخرها قرار بناء ألف ومئة وحدة سكنية. إن هذا الأمر يفضح حكام العرب المتآمرين على القضية الفلسطينية، وعلى السلطة الفلسطينية إعلان موقف واضح من ذلك ولو بإلغاء السلطة والعودة إلى الكفاح المسلح".

ووجه التجمع التحية "للجيش العربي السوري البطل وحلفائه في محور المقاومة على الانجازات الميدانية الضخمة التي وصلت إلى محيط مطار أبو الظهور والتقدم في منطقة حرستا، هذه الإنجازات التي فضحت التواطؤ التركي مع النصرة يجب أن تكون دافعا لاستمرار العمليات العسكرية في التحرير الكامل لسوريا من رجس الاحتلال الأميركي- التركي التكفيري. أما المفاوضات فلن تكون ذات نفع إلا بعد إكمال الانجاز في معركة التحرير".

وحذر من "أي سعي خارجي أو داخلي لتأجيل الانتخابات في لبنان أو تعديل القانون الذي رضينا به، رغم أنه لا يحقق الآمال المطلوبة في القانون العصري، وندعو لإجراء الانتخابات في موعدها وعدم إجراء أي تعديلات على القانون، وأن تتوجه الحكومة في هذه الفترة إلى معالجة المشاكل الأهم إن على صعيد الكهرباء أو الماء أو التلوث أو النفايات، فهذه مسائل تهم المواطن بشكل أساسي". 

104-10