هل ساعد أردوغان روسيا على الإنتقام من مهاجمي حميميم؟!

هل ساعد أردوغان روسيا على الإنتقام من مهاجمي حميميم؟!
الأحد ١٤ يناير ٢٠١٨ - ٠٥:٤٠ بتوقيت غرينتش

أفاد مصدر إعلامي معارض أن عملية استهداف المجموعة التي أطلقت الهاون على حميميم اثار جدلاً بين قيادات من المسلحين و قال المصدر ركز الفيلم على مكان سقوط القذيفة قبل أن يصل المسلحون إليها و لم تكن تتابع المسلحين وهي قادرة على ضرب هدف متحرك فكيف حدثت هذه الدقه الزمنية.؟ , ولماذا إختارت روسيا الإنتقام بالمدفع وليس عبر غارة جوية؟

العالم - مقالات وتحليلات

يقول المصدر ان تحليلات المسلحين هي أن إستعمال المدفع كي يكون مفاجئا ربما ولكن الأمر بعيد كل البعد عن هذا الأمر فلو كانت روسيا تتابع سيارة المجموعه المسلحة لضربتها قبل أن تصل وهي قادرة على ضربها عبر الطائرات وعبر ذات المدفع ولكن من الواضح أن هناك من ساعد روسيا وقدم لها مكان وصول المجموعه والزمن المتوقع والباص وتم بشكل مسبق تحديد الطريق الذي سيمرون منه والمدفع قادر على الانتظار ولكن الطائرات الحربية ستحتاج الى تحليق مكثف واما المروحية ستمنع المسلحين من التحرك و لهذا السبب تم إختيار المدفع ودرون مروحي صغير لا يمكن رصده أو وحدة قوات خاصة كما قال بيان وزارة الدفاع الروسية و مع رصد الباص أطلقت أول قذيفة و لو أن القذيفة دمرت الباص و لم تقتل المجموعه عندها كان سيتدخل الطيران ولكن من الواضح أن روسيا كان لديها الوقت لتتمكن من إطلاق قذيفتها عند وصول الباص الى نقطة معينة, وكانت تنتظر وصول المجموعه المسلحة ونفذت عملية عالية الدقة.

يقول المصدر ان عرض الفيديو جاء بالتزامن مع اتهامات لجبهة النصرة بخيانة المسلحين و تخاذلها و هي التي سهلت دخول القوات التركية و قامت بحمايتها و هذا ما يعزز فرضية ان تركيا هي من يقف خلف تخاذل جبهة النصرة و ذلك بحسب تعبير المصدر و أكثر من ذلك فإن تركيا تقدم معلومات لروسيا فهي في العلن تدعم المسلحين و تعلن الاحتجاج و لكن في الحقيقة هذه الحرب جاءت بمباركة من تركيا التي وقعت على اتفاق استانا, و يقول المصدر هناك تململ و تساؤل من الدور التركي و دور جبهة النصرة و الظهور المفاجئ لداعش في إدلب و أصبح الكثيرين يدركون أن مصير ادلب كمصير شرق حلب و بأن هنك عدد كبير من المسلحين يريدون تسوية أوضاعهم عند إقتراب الجيش من مناطقهم و دليل ذلك هي الصور التي تنشر من داخل مناطق سيطرة المسلحين على انها لعناصر من الجيش السوري و لكنهم ليسوا عناصر من الجيش بل هم مسلحين و مدنيين يتعاملون مع الجيش و يقدمون له معلومات.

و يذكر أنه و بعد يوم واحد على تصريح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقول فيه أنه لا علاقة لتركيا بالهجوم على حميميم و قاعدة الامداد البحري في طرطوس بالطائرات المسيرة و الحديث عن أن الهجوم على حميميم إستهدف تخريب العلاقات بين روسيا و تركيا عرضت وزارة الدفاع الروسية فيديو يظهر فيه إستهداف مخزن للطائرات المسيرة و المجموعه المسلحة التي إستهدفت حميميم بقذائف الهاون, و جاي بعد يوم على محادثة هاتفية بين بوتين و أردوغان قال عنه بيان الكرملين أن روسيا و تركيا ستسمران بالتعاون في مكافحة الارهاب.

جهينة نيوز

2-4