تسوية محتملة.. هل اقتربت لحظة الإفراج عن الوليد بن طلال؟

الأحد ١٤ يناير ٢٠١٨ - ٠٣:١٣ بتوقيت غرينتش

مسؤول سعودي يقول إن الأمير الوليد بن طلال يتفاوض على تسوية محتملة مع السلطات السعودية، ويؤكّد أن التوصل لاتفاق بشأن الشروط لم يتمّ، ويشير إلى أن الأمير عرض رقماً معيناً لا يتماشى مع الرقم المطلوب منه.

العالم - السعودية

قال مسؤول سعودي رفيع المستوى إن الأمير الوليد بن طلال يتفاوض على "تسوية محتملة" مع السلطات السعودية ولم يتمّ التوصل لاتفاق بشأن الشروط.

وأضاف المسؤول السعودي أن الأمير الوليد عرض رقماً معيناً ولكنه "لا يتماشى" مع الرقم المطلوب منه وحتى اليوم لم يوافق المدعي العام عليه.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر آخر وصفته بأنه مطلع على القضية، أنّ الأمير عرض تقديم "تبرّع" للحكومة السعودية على ألا يعترف بارتكاب أي خطأ، وأن يُقدّم ذلك من أصول يختارها هو.

وأضاف المصدر أن الحكومة رفضت هذه الشروط.

ويقول مسؤولون سعوديون إنهم يسعون لاستعادة نحو 100 مليار دولار يقولون إنها أموال من حق الدولة.

وتمّ توقيف الأمير الوليد بن طلال منذ أوائل شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من العام 2017 مع عشرات من النخبة السياسية والاقتصادية في البلاد في حملة قالت السلطات السعودية إنها "حملة على الفساد"، واحتجزتهم السلطات في فندق ريتز كارلتون الفاخر في العاصمة الرياض فيما تسعى للتوصل إلى تسويات مع الموقوفين.

وأشار ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي أمر بتنفيذ الحملة، إلى أنه يريد إغلاق ملف تلك القضايا بسرعة ويتوقع من أغلب المشتبه بهم إبرام تسويات.

وقال مسؤول سعودي لرويترز بعد فترة وجيزة من توقيف الوليد إن الإدعاءات بحق الوليد تشمل غسل أموال وتقديم رشا وابتزاز مسؤولين.

ولم يصدر تعليق علني لا من الوليد ولا من شركته على الاتهامات.

وكانت تقارير صحفية غربية قد ذكرت مؤخراً أن السلطات تريد نحو 7 مليارات دولار من الوليد، لكنه يرفض ذلك.

وقالت مجموعة بن لادن السعودية للتشييد أمس السبت إن بعض مساهميها قد يتنازلون عن بعض حصصهم في المجموعة للحكومة في إطار تسوية مالية مع السلطات.

وأوقفت السلطات رئيس المجموعة بكر بن لادن وعدداً من أفراد العائلة في "حملة الفساد".

106-114