قتلى وجرحى بينهم مسؤولون كبار في افغانستان

قتلى وجرحى بينهم مسؤولون كبار في افغانستان
السبت ٢٨ مايو ٢٠١١ - ٠٨:٥٢ بتوقيت غرينتش

قتل 3 جنود المان و 4 افغان بينهم قادة امنيون كبار في هجوم استهدف مقر حاكم ولاية طخار شمال افغانستان.

واكد حلف شمال الاطلسي ان قائد قواته في افغانستان الجنرال الالماني ماركوس كنايب نجا من الهجوم.

 وقال مراسل قناة العالم الاخبارية ان حاكم الولاية اصيب فيما قتل قائد شرطة مناطق الشمال وقائد شرطة طخار.

وقد فجر منفذ الهجوم حزاما ناسفا قرب المقر خلال اجتماع كان يعقد بداخله، فخلف دمارا كبيرا وسحابة من الدخان الكثيف.

وقال المتحدث باسم حاكم ولاية طخار الشمالية فايز محمد توحيدي "قتل 7 اشخاص واصيب 9 اخرون. والقتلى هم 3 جنود المان و4 افغان، ومن بين هؤلاء الجنرال داود وقائد الشرطة".

واوضح ان حاكم طخار عبد الجبار تقوي اصيب في الهجوم.

واعلنت جماعة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم ، وقال المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد ان "احد عناصرنا شن الهجوم داخل مجمع الحاكم في طخار فيما كان يعقد اجتماع حول الامن".

واكد ان "معظم المشاركين في الاجتماع قتلوا بينهم الجنرال داود داود الذي كان يتراس الاجتماع وقائد الشرطة في ولاية طخار" اضافة الى جنود المان واميركيين.

والجنرال داود، الحاكم السابق لطخار، كان ايضا نائبا لوزير الداخلية مكلفا مكافحة المخدرات قبل ان يعين في خريف 2010 قائدا للشرطة في شمال البلاد.

وحتى نهاية 2001، كان داود احد قادة تحالف الشمال المناهض لطالبان وقريبا من احمد شاه مسعود، احد وجوه مقاومة الاحتلال السوفياتي السابق.

وتعتبر ولاية طخار هادئة نسبيا، لكنها متاخمة لولاية قندوز التي تحولت في الاعوام الاخيرة معقلا لطالبان.

والمجمع المستهدف السبت يعتبر، على غرار غالبية المباني الرسمية التي يهاجمها المسلحون، من المواقع التي تحظى بحماية امنية خاصة.

الى ذلك أعلنت وزارة الدفاع البريطانية مقتل جنديين بريطانيين بانفجار قنبلة يدوية الصنع في افغانستان.

وأوضحت الوزارة في بيان أن الجنديين كانا يشاركان في دورية باقليم ناد علي في ولاية هلمند جنوبي افغانستان حين استهدفهما الانفجار.