جمال ريان لوسيم يوسف: خدمتُ في الإمارات حين كنت انت بالبامبرز!

جمال ريان لوسيم يوسف: خدمتُ في الإمارات حين كنت انت بالبامبرز!
الإثنين ٢٢ يناير ٢٠١٨ - ٠٦:١٣ بتوقيت غرينتش

شن الإعلامي البارز والمذيع المعروف بقناة “الجزيرة” جمال ريان، هجوما عنيفا على الداعية الإماراتي المجنس وسيم يوسف بعد إساءته لقطر ومناصريها من غير القطريين وسبهم بألفاظ خارجة.

العالم - قطر

وكان الداعية الإماراتي المجنس (الأردني الأصل) قد شن هجوما عنيفا على مناصري قطر في الدول الخليجية، متسائلا “لماذا يدعمون قطر ويدافعون عنها وهم من دول أخرى”.

وفي تغريدة له بتويتر هاجم وسيم يوسف مناصري قطر ووصفهم بالمأجورين وكال لهم السباب قائلا:”حينما يتكلم #قطري يدافع عن #تنظيم_الحمدين_الإرهابي لا ألومه ربما غُرر به أو يخشى التعذيب من الأجهزة القمعية في #قطر..لكن يأتي رجل من دولة أخرى ليدافع عن #تنظيم_الحمدين_الإرهابي فهذا تيس مستعار .. وناعق مستأجر”.

الإعلامي “ريان” أفحمَ الداعية المُجنّس بردٍ ناري وضعه في موقف محرج أمام متابعيه بعد أنه وصفه بـ(حاخام الإمارات) قائلا:”يا حاخام #الامارات وسيم يوسف، قطر تاج على رأسي، جمال ريان خدم في الامارات حينما كنت انت بالمبرز”.

وتابع هجومه على صبي “ابن زايد” مستنكرا ألفاظه الساقطة باعتبار أنه داعية إسلامي: “عيب عليك تكون شيخ اسلام ، لا تنسى انك مجنس عليك احترام جنسية الامارات صدقني لطخت سمعتها بالفاظك الساقطة والشوارعية”.

وفي ضربة جديدة للداعية الإماراتي المجنس، لفت “ريان” في تغريدة أخرى نظر متابعيه إلى أن وسيم يوسيف (الحاخام) يقوم بسرقة المقالات المنشورة على الصحف القطرية وينسبها لنفسه في برنامجه ويضعها في خطبه في جامع الشيخ زايد الكبير.

يشار إلى أن وسيم يوسف حصل على الجنسية الإماراتية في ساعتين فقط، كمكافأة له بعدما أصبح أداة سياسية مهمة يتلاعب بها ابن زايد والرجل الأول لجهاز أمن الدولة في الإمارت.

ووسيم يوسف شاب أردني ادعى أنه حصل على شهادة البكالوريوس في الشريعة من جامعة البلقاء التطبيقية ولم يتتلمذ على أيا من علماء المسلمين المعروفين.

ولد في مدينة “إربد” الأردنية سنة 1981 وعمل لاحقا مع جهاز المخابرات الأردنية بعدما تبين أنه خطيبٌ مفوّه يجيد الكلام، وبعد انتقاله للإمارات تم تعيينه إماماً وخطيباً لمسجد الشيخ زايد.

بنى “وسيم” علاقته مع جهاز أمن الدولة الإماراتي والذي سريعا ما خصص له برنامج على تلفزيون “أبو ظبي” قبل أن يمنحه في نوفمبر عام 2104 الجنسية لتسهيل عمله وتنقلاته.

ويمثل انكشاف أمره وافتتضاح سره ونواياه ضربة لأمن الدولة الإماراتي، حيث كان يعتمد عليه في شيطنة الإخوان وتشويه صورة الإسلاميين بالخليج الفارسي.

106-