مدير "أونروا" بغزة: "الانفجار" قادم والتمويل يكفي حتى يوليو!

مدير
الإثنين ٠٥ فبراير ٢٠١٨ - ٠٨:٥٤ بتوقيت غرينتش

كشف ماتياس شمالي، مدير عمليات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، "أونروا"، في قطاع غزة، أن التمويل المالي المتوفر للوكالة، يكفي لتقديم خدماتها حتّى شهر يوليو/ تموز المقبل فقط.

العالم - فلسطين

كما حذّر شمالي من أن قطاع غزة، "في طريقه للانفجار إن استمرت الأزمة المعيشية الحالية".

وعبّر المسؤول الأممي عن رفضه لما قال إنه سياسة "خلط الأوراق السياسية مع الإنسانية"، التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية و"إسرائيل".

كما رفض فكرة حلّ الوكالة، وقال إن وجودها، هو عامل استقرار في المنطقة سيّما قطاع غزة، مشيرًا إلى أن تقليص خدماتها سيؤدي إلى مُسارعة أي انفجار محتمل في القطاع.

وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، في 23 يناير/ كانون ثاني الماضي، عن تجميد مبلغ 65 مليون دولار من مساعداتها لـ"أونروا".

وسبق أن طالب الكيان الاسرائيلي أكثر من مرة بحل الوكالة، وضم مهامها إلى مفوضية شؤون اللاجئين في الأمم المتحدة.

 

الأزمة المالية 

 

في بداية حواره، قال شمالي إن الأزمة المالية التي تمرّ بها "أونروا"، خلال عام 2018، هي "الأكبر" منذ سنوات إنشاء الوكالة.

وأوضح أن "العجز في الميزانية العامة للأونروا يقارب ثلث التمويل العام".

وأشار إلى أن الوكالة ستتخذ إجراءات لتقليص خدماتها في مناطق عملياتها الخمس، إذا لم تحصل على التمويل اللازم لسد الفجوة المالية بعد مرور شهر يونيو/ حزيران القادم.

وقال: "نفكر الآن كيف يمكننا أن نحصل على التمويل اللازم لدعمنا".

وبحد أدنى، فإن "أونروا" تحتاج -في الوقت الحالي- حوالي 740 مليون دولار أمريكي لسد تلك الفجوة (تمكّنها من تقديم خدماتها لهذا العام)، بحسب شمالي.

وأعلن شمالي عن عدم وجود تمويل كافٍ في خزينة "أونروا" يمكّنها من شراء وتوفير المساعدات الغذائية للاجئين، خلال الدورة الثانية من توزيع تلك المساعدات (ينفذ البرنامج مرة كل 3 شهور).

ويعتمد تمويل الخدمات الإنسانية الغذائية (برنامج الإغاثة والخدمات الاجتماعية) التي تقدّمها "أونروا" للاجئين، بشكل كبير على الدعم الأمريكي؛ الذي يشهد تقليصًا بنسبة أكبر من النصف، منذ الشهر الماضي.

المصدر: المركز الفلسطيني

108