لا مؤشرات على تقليص فرنسا بيع أسلحة لتحالف العدوان

لا مؤشرات على تقليص فرنسا بيع أسلحة لتحالف العدوان
السبت ١٠ فبراير ٢٠١٨ - ١٢:٥٣ بتوقيت غرينتش

قالت مصادر مطلعة يوم الجمعة إن فرنسا لم تبد أي مؤشرات ملموسة على تقليص أو تعليق مبيعات أسلحة لتحالف العدوان السعودي على اليمن، رغم تحذيرات من أن بعض أسلحتها قد تستخدم في الحرب هناك.

العالم - السعودية

وتقود المملكة تحالف العدوان الذي تشكل في 2015 تحت مزاعم واهية بدعوى ارجاع "الشرعية" الى اليمن، في عدوان أودى بحياة أكثر من عشرة آلاف شخص وشردت أكثر من ثلاثة ملايين.

وتعرضت الحكومة الفرنسية في عهد الرئيس إيمانويل ماكرون لانتقادات، خاصة من جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان، بسبب دعمها لتحركات المملكة وسماحها بإمكانية استخدام أسلحة باعتها للرياض في العدوان السعودي على اليمن.

وقال مصدر مطلع على الأمر "هناك رغبة في إظهار أن فرنسا تفعل  شيئا ما، اذ تزعم إنه تم تعليق تسليم بعض الأسلحة في الماضي، لكن لا يوجد ما يبرهن على ذلك".

وذكر مصدران آخران تعليقات مماثلة.

وقال مسؤولون من الحكومة الفرنسية السابقة ودبلوماسيون إن جان مارك أيرو وزير الخارجية من 2016 إلى 2017 كان قد حذر بالفعل في خطاب رسمي إلى رئيس الوزراء في ذلك الحين من تصعيد محتمل في اليمن ومن عواقب بيع أسلحة للمشاركين في الصراع.

وبدأت دول أوروبية أخرى تقييد العلاقات العسكرية مع التحالف العدواني بقيادة السعودية.

وعلقت النرويج مبيعات للإمارات كما تعتزم ألمانيا، في إطار اتفاق تشكيل حكومة جديدة، عدم تسليم أسلحة لأي جهة ضالعة بشكل مباشر في تحالف العدوان على اليمن.

وقال مسؤول كبير سابق في الحكومة "يبدو أن تحفظات الألمان تجعل الفرنسيين يشعرون بعدم ارتياح".

ورغم أن باريس تربطها علاقات جيدة مع السعودية والإمارات إلا أن قلق فرنسا ازداد بسبب تدهور الوضع الإنساني حيث دعا ماكرون في كانون الأول/ديسمبر إلى "رفع كامل" للحصار عن اليمن، ورفضت وزارة الخارجية الفرنسية التعليق.

(رويترز)

2