هذا شرط ترامب لدول عربية حتى يلتقيهم في قمة بكامب ديفيد!

هذا شرط ترامب لدول عربية حتى يلتقيهم في قمة بكامب ديفيد!
الخميس ١٥ فبراير ٢٠١٨ - ٠٢:٣٧ بتوقيت غرينتش

أفاد مصدر مُطَّلع أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تُخطِّط لاستضافة مؤتمر قمةٍ لـ6 دولٍ عربيةٍ في وقتٍ لاحقٍ من العام 2018.

العالم - السعودية

الا ان الادارة الاميركية ترغب أولاً في رؤية إشاراتٍ تدل على حدوث تطوُّرات باتجاه إنهاء الأزمة بين حلفاء الولايات المتحدة في مجلس التعاون الخليجي.

ووفقاً للمصدر ذاته، الذي اشترط عدم الإفصاح عن اسمه، فإن الترتيب لاجتماع دول مجلس التعاون قد أثار القلقَ إزاء التوتر الحاصل بين دولة قطر وجاراتها، والذي تقوده السعودية، من أن يستمر مدة أطول إذا لم تتدخَّل الولايات المتحدة لتدفع باتجاه حل الأزمة.

واعتبر البيت الأبيض كامب ديفيد مكانا محتملا لعقد القمة، وفق ما ذكرت وكالة بلومبرغ الأميركية.

وسيأتي هذا المؤتمر بعد قمة الرياض، التي عُقِدت في مايو/أيار 2017، حين قابل الرئيس دونالد ترامب قادة دول مجلس التعاون؛ السعودية وقطر والكويت والإمارات وعُمان والبحرين، وطالبهم بالعمل معاً لمكافحة الإرهاب.

وفي الشهر التالي، يونيو/حزيران 2017، قطعت أربع من هذه الدول علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وأعلنت إغلاق كافة المنافذ البحرية والجوية أمام حركة التنقلات من وإلى قطر، متهمين الدوحة بدعم الجماعات المُتطرِّفة والتقرُّب إلى إيران، وهي الادعاءات التي أنكرتها حكومة قطر مراراً.

وأغلقت السعودية حدودها مع قطر، التي تعد المنفذ البري الوحيد للدولة المُحاصَرة.

وفيما كرَّر ترامب في البداية اتهام قطر بدعم الإرهاب، فإنه خفَّف لهجته تزامناً مع سعي وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيليرسون، للتوسُّط في تهدئة الموقف.

وفي مكالمةٍ هاتفيةٍ الشهر الماضي، يناير/كانون الثاني 2018، وجَّه ترامب الشكر لحاكم قطر بشأن “تحرُّكاته لمكافحة الإرهاب والتطرُّف بجميع أشكاله”.

ويعد الشرق الأوسط قضية أساسية في ملف السياسة الخارجية لإدارة ترامب، الذي يتمركز الكثير منه حول دعم السعوديين.

وأيَّد البيت الأبيض حملة المملكة لـ”مكافحة الفساد”، التي تورَّط فيها أمراء ومليارديرات يُنظَر إليهم على أنهم حلفاء للولايات المتحدة، وقد قدَّمَ البيت الأبيض أيضا الدعم للسعوديين في عدوانهم على اليمن، لكنه لم يعمد إلى انتقادِ المملكة فيما يتعلَّق بالأزمة التي اندلعت عندما استقال رئيس الوزراء اللبناني من منصبه لفترة وجيزة العام الماضي بينما كان في السعودية.

101